«تشتريه خروف.. تروح البيت تلاقيه معزة».. مع قرب العيد انتشار حالات النصب فى الأضحية

يتعرض العديد من الزبائن الراغبين في التضحية في عيد الأضحى المبارك، لحالات غش كثيرة، خاصة في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار الأضاحي، التي ارتفعت بنسبة وصلت إلى 200% مقاربنة بالعام الماضي.

وخلال الفترة الأخيرة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر عمليات خداع وغش أثارت حالة من السخرية الكبيرة، حيث يلجأ بعض التجار إلى استغلال فرو "الخروف" وإلباسه للماعز، للحصول على فرق السعر الملحوظ بين سعر الخروف وسعر الماعز.

وزير الأوقاف يرد على سعد الدين الهلالي: الأضحية تكون من بهائم الأنعام وليس الطيور

هل يجوز للمستطيع ترك الأضحية في العيد؟.. وزير الأوقاف يوضح الحكم

وأظهر الفيديو قيام أحد التجارة، بتصميم فرو الخروف، على الشكل المحدد للماعز، ويقوم بإدخال هذا الفرو فيه، ومن ثم عرضه بالسوق على أنه ماعز، في حين أنه في الحقيقة ماعز.

وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "تروح السوق تشتري خروف.. ترجع البيت تلاقيه ماعز".

شروط الأضحية

وينشر موقع تحيا مصر، في السطور التالية، شروط الأضحية، سواء من حيث حالتها، أو سنها..الخ.

ويجب أن تتوافر بعض الشروط في الأضحية، ويجب أن تتأكد مها عند شرائك للأضحية، وذلك حتى تكون مطابقة للشرع، لاسيما وأن هناك شروط شرعية تم تحديدها الضحية التي يتم شرائها.

سن الأضحية

يجب التأكد من سن الأضحية عن الشراء، حيث أن الشرع قد حدد سنها بأن يكون أكبر من (6 أشهر للضأن، سنة للماعز، سنتين للبقر والجاموس و5 سنوات للإبل)، سواء كانت الأضحية ذكرًا أم أنثى.

ويستثنى من ذلك "الحيوان المسمن أو المعلوف"، فقد أفتى العلماء بجواز ذبح الأضحية من وزن 350 كجم فأكثر في الأبقار والجاموس، فالعبرة من السن هو اكتساء الحيوان باللحم وقد تحقق ذلك في الحيوان المسمن أو المعلوف.

سلامة الأضحية

ينهى الشرع عن نحر الأضحية غير السليمة "العرجاء البين عرجاء، والمريضة البين مرضها،.."، لذلك يجب أن تكون الأضحية سليمة من الناحية الصحية، وعليه لا بد من فحص جميع أجزاء الجسم والاجتهاد في أن تكون الأضحية خالية من أي عيوب.