«مكتسبات هائلة ومكانة كبرى».. احتفاء كبير بنتائج زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا
ADVERTISEMENT
زيارة تاريخية في توقيت شديد الأهمية بالنسبة لمصر
جزء من الجهود الجبارة للرئيس السيسي خارجيا
مصر ترسخ الثقل الإقليمي والدور المحوري عالميا
"إن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولي".. تلك هي محددات السياسة الخارجية التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي حاز على تقدير كبير من الخبراء والمراقبين إثر مشاركته الفعالة في قمة ميثاق التمويل العالمي المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهود جبارة في الأنشطة الخارجية والزيارات المكوكية حاملا راية الدولة المصرية، وكانت جهوده لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأخرى حاسمة في تحسين مكانة البلاد الاقتصادية والسياسية على الساحة العالمية، حيث يسلط موقع تحيا مصر الضوء على أهمية النشاط الخارجي للرئيس السيسي، وهو أمر بالغ الأهمية لاستمرار التنمية والازدهار في البلاد.
محددات الجهد الخارجي المصري بتوجيهات الرئيس السيسي
جاء أحد أهم إنجازات النشاط الخارجي للرئيس السيسي في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، بمناسبة " قمة ميثاق التمويل العالمي"، فلقد عمل بلا كلل لجذب الاستثمار الأجنبي إلى مصر، مما ساعد على تعزيز اقتصاد البلاد، حيث أسفرت زياراته إلى دول مختلفة، بما في ذلك فرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة، عن اتفاقيات أدت إلى خلق وظائف جديدة وتطوير مشاريع البنية التحتية الحيوية، كما ساعدت هذه الاستثمارات في تحسين الميزان التجاري لمصر، والذي كان حاسمًا في مواجهة التحديات الاقتصادية في البلاد.
عمل الرئيس السيسي أيضًا على تقوية علاقات مصر مع جيرانها في الشرق الأوسط. وقد ساعدت جهوده لتحقيق الاستقرار بين مختلف دول المنطقة والقرن الإفريقي والمحيط العربي، مما ساعد على تحقيق الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، حيث كان هذا ضروريًا لضمان بقاء مصر لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وحماية مصالحها.
علاقات شديدة التميز بين مصر وفرنسا
سنوات تسع شهدت خلالها العلاقات بين مصر وفرنسا تطورا كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة في عام 2014 انطلاقا من إرادة سياسية مشتركة وحرص من جانب قيادتي البلدين على تعزيزها والدفع بها إلى آفاق أرحب في ضوء الثقل الذي تتمتع به الدولتان الصديقتان، الدبلوماسية المصرية التي وضع الرئيس السيسي خطوطها منذ توليه الحكم نجحت على مدار السنوات التسع الأخيرة في تحقيق انطلاقة جديدة لتعزيز وترسيخ ثقل مصر ودورها المحوري إقليميا ودوليا واستعادة مكانتها ودورها لصالح الشعب المصري.
والسياسة الخارجية المصرية شهدت نشاطا مكثفا خلال هذه الفترة حيث ارتكزت على الحفاظ على المصالح الوطنية وتحقيق التوازن والتنوع في علاقتها مع مختلف دول العالم شرقا وغربا وفتح آفاق جديدة للتعاون من مبادىء السياسة المصرية القائمة على تعزيز السلام والاستقرار في المحيط العربي والإقليمي والدولي، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل وتعزيز التضامن، والتمسك بمبادىء القانون الدولي.
أثر الجهود الجبارة للرئيس السيسي في الملف الخارجي
برهنت الجهود الخارجية للرئيس السيسي، سواء الزيارات الخارجية، أو الضيوف اللذين يستقبلهم في بناء دور فعال في الترويج لمصر كوجهة سياحية، أدت جهوده لعرض التراث الثقافي الغني في البلاد ومناطق الجذب السياحي إلى زيادة كبيرة في عدد السياح الذين يزورون مصر، كان لهذا تأثير إيجابي على اقتصاد البلاد، حيث تعد السياحة مصدرًا مهمًا للعملة الأجنبية.
كان النشاط الخارجي للرئيس عبد الفتاح السيسي حاسمًا في تحسين مكانة مصر الاقتصادية والسياسية على الساحة العالمية، حيث أسفرت جهوده عن جذب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وإبراز مصر كوجهة سياحية أساسية لضمان استمرار التنمية والازدهار في البلاد.
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل النشاط الخارجي للرئيس السيسي مهمًا للغاية هو أن مصر لاعب رئيسي في العالم العربي، بفضل السياسات الحكيمة للرئيس السيسي، بخلاف أن موقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية تجعلها لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، حيث شارك الرئيس السيسي بنشاط في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب، وهو تحد كبير في المنطقة. وقد أشاد المجتمع الدولي بجهوده في مكافحة الإرهاب على نطاق واسع.