عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مع اقتراب الذكرى العاشرة لـ30 يونيو.. النواب يشيدون بالدور الوطني للقوات المسلحة آنذاك.. ويؤكدون: السيسي حافظ على الهوية المصرية من محاولات الإخوان لطمسها.. والثورة بداية جديدة لجمهوريتنا

تحيا مصر

أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، الثورة التي كانت بمثابة بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميًا وعالميًا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية، من محاولات الإخوان لطمس هويتها وأخونتها، وبناء تحالفات ارهابية مضرة بمصلحة الوطن.

تحيا مصر

الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية

وقد كان للقوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، دور وطني هام، حيث انحازت بشكل واضح إلى الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذين هددوا بإراقة دماء المصريين، حال الإطاحة بهم من حكم مصر، لكن هذه التهديدات لم تزعزع المصريين عن هدفهم في حماية دولتهم وانتصار ثورة 30 يونيو.

وكانت ثورة 30 يونيو بداية المرحلة لترسيخ ركائز الدولة الوطنية، من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة بإقرار الدستور وانتخاب الرئيس وتشكيل مجلس النواب، فكانت الخطوة التى مهدت الطريق لانطلاقه مصرية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

حسين خضير: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من كابوس الاخوان

وقال النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من كابوس حقيقي وهو جماعة الإخوان الارهابية، والتي كانت وبالًا على مصر طوال العام الوحيد، الذي وصلت فيه للسلطة وكادت أن تدخل بالبلد في مأزق عميق وأسود.

وأشار خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، إلى أن ثورة 30 يونيو بدأت مرحلة ترسيخ ركائز الدولة الوطنية، من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة بإقرار الدستور وانتخاب الرئيس وتشكيل مجلس النواب.

وشدد وكيل صحة الشيوخ، على إن ثورة 30 يونيو كانت بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميًا وعالميًا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية، من محاولات الإخوان لطمس هويتها وأخونتها، وبناء تحالفات ارهابية مضرة بمصلحة الوطن.

وتابع :" ذكرى ثورة 30 يونيو سوف تظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريين بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من براثن الجماعة الإرهابية، التي حكمت لعام واحد فقط، لكنه كان عامًا اسود على مصر، وكادت أن تدخل بالبلد في فتنة كبرى".

ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين

واختتم أن، ذكرى الاحتفال بعشر سنوات على ثورة 30 يونيو هو احتفال بنصر عظيم وثورة شعبية هائلة، حققت آمال المصريين في مستقبل مشرق. مشيرًا إلى ان الجمهورية الجديدة والبنية التحتية الهائلة والطرق والكباري والثورة الشاملة للتنمية، أبرز افرازات ثورة 30 يونيو، والتي تعد علامة مضيئة في تاريخ مصر ومرور 10 سنوات على تحقيق تطلعات مصر والانطلاق للمستقبل.

وفي نفس السياق، فقد أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ،  أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريون بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من براثن الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى الدور الوطنى الذي لعبته القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، حيث انحازت بشكل واضح إلى الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذي هددوا بإراقة دماء المصريين حال الإطاحة بهم من حكم مصر، لكن هذه التهديدات لم تكن لتثني المصريين عن هدفهم في حماية دولتهم.

الرئيس السيسي تبنى استراتيجية متكاملة لتنمية سيناء

وقال فرج، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكنت من تحقيق انتصارات على عدد من الجبهات داخليًا وخارجيًا، وربما كان أبرزها القضاء على جماعات الإرهاب التى حاولت اختطاف شبه جزيرة سيناء وتحويلها إلى ولاية داخل الدولة الإسلامية، إلا أن القوات المسلحة المصرية ومعها جهاز الشرطة تمكنا من الانتصار في هذه المعركة التى استمرت لسنوات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي تبنى استراتيجية متكاملة لتنمية سيناء، وبدأت بالتوازي مع حرب الدولة على الإرهاب حيث أطلق عدد كبير من المشروعات القومية التى أعادت لسيناء رونقها الحقيقي بعد سنوات من الإهمال.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من كابوس حقيقي وهو جماعة الإخوان، لتبدأ مرحلة ترسيخ ركائز الدولة الوطنية، من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة بإقرار الدستور وانتخاب الرئيس وتشكيل مجلس النواب، مشددا على أن الثورة كان بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميا وعالميا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية، من محاولات الإخوان طمس هويتها وأخونتها.

ثورة 30 يونيو كانت الخطوة التى مهدت الطريق لانطلاقه مصرية

وشدد النائب فرج فتحي،  أن ثورة 30 يونيو كانت الخطوة التى مهدت الطريق لانطلاقه مصرية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فقد تبنت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الواسع، وتحسين البنية التحتية إلى وصلت إلى حد الانهيار فأحدثت طفرة ملحوظة في هذا المجال، بالإضافة إلى الاتجاه نحو توطين عدد من الصناعات، وتوسيع مساحة الرقعة الزراعية، والتوسع في مشروعات الإسكان بما يناسب الزيادة السكانية، والقضاء على العشوائيات، وتحسين حياة سكان الريف المصري من خلال مبادرة حياة كريمة.

تابع موقع تحيا مصر علي