عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المحامية مها أبو بكر بصالون التنسيقية: يجب التحيز للجزء الأكثر ضعفا في العلاقة الاسرية

تحيا مصر

قالت مها ابو بكر المحامية، وعضو لجنة المراة في نقابة المحامين، وامين لجنة المراة في الحزب الناصري، عن تعرض الرجال للعنف الاسري، أن الاكثر واقعيا وشيوعا هو دفاع السيدات عن انفسهن، وبالتالي يكون تعرض الرجال للعنف في كثير من الاوقات دفاعا من المرأة عن نفسها، وأن فلسفة العنف هي إستئساد الجاني علي ضحيته بقوته، وبشكل منطقي الرجل هو الأكثر قوة، والتالي هو من يتعامل بإستخدام عضلاته علي زوجته.

ولفتت في مناظرة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، إلي أن من عوامل العنف الاسري وهو متعلق بالبيئة الحاضنة للعنف، بمعني وجود بيئة عدائية للمرأة تعرضها للعنف، ووجود ثقافة ان من حق الرجل تأديب المرأة، ووجود فكرة مشوهة للقوامة، والفهم الغير موضوعي لهذا الامر. 

المحامية مها أبو بكر بصالون التنسيقية: يجب التحيز للجزء الأكثر ضعفا في العلاقة الاسرية

و أكدت ان هناك خللا في ميزان الأخلاق منذ فترة بالمجتمع، وان هناك احصائيات لوجود عنف اسري يتعرض له الرجال ولكن معظم الموجود في الأقسام من بلاغات لرجال تعرضوا للعنف الأسري هو إدعاءات يقوموا بها للالتفاف علي القانون بهدف الاضرار بمكصحة المراة قانونيا لتجد نفسها مضطرة للتنازل عن حقوقها .

و شددت علي أنه يجب التحيز للجزء الأكثر ضعفا في العلاقة الاسرية، حتي يتم إقامة الميزان، وأن هناك خللا في ميزان القيم، ولا ينكر جاد ان 99% من المرأة المصرية تعرضت ولو لمرة واحدة للعنف، سواء كان ذلك عنف نفسي، او جسدي، أو مجرد التقليل من الشأن، والذي يعد عنف نفسي كبير، وبعد كل ما تتعرض له يطالبون المرأة بتربية جيل منضبط، ليحمل راية بلده ومستقبله، وتسائلت كيف لسيدة مكسورة نفسيا ان تقوم بذلك .

ولفتت الي أن القيادة السياسية في مصر إنحازت للمرأة المصرية، ومن مظاهر انحياز الدولة للمرأة عمل كوتة في البرلمان وتعيين نواب من المرأة لمحافظ البنك المركزي، و تعيين محافظين من المرأة، وكل هذا التمييز الإيجابي لان كم التمييز السلبي ضد المرأة إستمر لعقودطويلة، وقالت " أعترف أني منحازة للمرأة المصرية والطفل المصري" .

زيادة حالات الطلاق 

و تابعت أنه ماساعد علي زيادة العنف الاسري ضد المرأة، انه للأسف منذ عقود إنتشرت ثقافة غير مصرية، وهي الثقافة الوهابية، و التي حاربتها الدولة، ولفتت إلي انه بعد الستينيات جاءت الثقافة الوهابية المتشددة لتختزل الدين في المظهر، والحجاب، وحق الرجل في ضرب زوجته، وحقه في الزواج من أربعة سيدات، وما الي ذلك من التفسيرات التي لا علاقة للإسلام بها، وأن المرأة مفعول بها وليست شريك حياة ، وهو أمر لا علاقة له بالثقاف المصرية.

تابع موقع تحيا مصر علي