النائبة أميرة صابر لـ تحيا مصر: حديث الرئيس السيسي بشأن توصيات الحوار الوطني مناخ مشجع للعمل وتقديم الرؤى بدون أي قيود

النائبة أميرة صابر لـ تحيا مصر :
استجابات الرئيس لتوصيات الحوار  تؤكد أن الجهد المبذول يحقق نتائج إيجابية
أحزاب المعارضة مشاركة بشكل كبير في مناقشات الحوار الوطنى.. ولديهم حرص كبير علي المناقشات الجدية
إقرار الحوار الوطنى لملف وصاية المال دليل على دور الدراما العظيم في مصر
الحوار الوطنى مرن دائما... وأميل لإصدار تشريع وصاية المال دون انتظار قانون الأحوال الشخصية
الجميع متفق على ضرورة صدور قانون حرية تداول المعلومات... ويمثل إضافة الحريات والبحث العلمي

قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن أي إصلاح سياسي يحتاج مناح لحدوث هذا الإصلاح، وتصريحات الرئيس السيسي تشير إلى أن المناخ مهييء لاستيعاب توصيات الحوار الوطني، مشيرة إلى حديث الرئيس عن الحوار الوطني، تعد مناخ مشجعي لحرية الرأي والتعبير وعدم وجود سقف للمقترحات والتوصيات أو خطوط حمراء أو تقييدات لما يتم طرحه.

وأضافت "صابر"، في لقاء خاص بموقع تحيا مصر على هامش مناقشات الحوار الوطنى، أجراه الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، أنه تم التوافق على بعض الأمور التي تمثل تقدم ملموسًا في الحوار، ومنها الاستحقاقات الدستورية، خاصة في ظل الاستجابة السريعة من الرئيس السيسي، مثل مد الإشراف القضائي، مؤكدة أن هذا يعطي ضمانة إلى أن ما يبذل يذهب في مسارات محددة تنفيذية وتشريعية.

وتحدثت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن تمثيل المعارضة بالمجلس، مشيرة إلى أن بعض الحاضرين في الحوار الوطني والمتحدثين رشحتهم الأحزاب المحسوبة على المعارضة، كما كانت هناك شخصيات مؤثرة تميل إلى نقطة السلطة، كانت حاضرة وصانعة لقرارات مجلس الأمناء، وكانت جادة لتمثيل كل الطيف السياسي.

وأوضحت أن الفكرة في الحوار الوطني هي إتاحة الفرصة للصوت الآخر التي قد له تتاح له في أي مسار آخر، ولا يعتمد الأمر على الأغلبية، مشيرة إلى أن من هنا تأتي قيمة الحوار، وليس من فراغ أن يكون شعاره "مساحات مشتركة".

وتطرق الحديث إلى ملف الوصاية على المال، مشيرة إلى أن الدراما المصرية أحدثت حالة مجتمعية ألقت الضوء على مسألة مهمة تهم الآلاف، ومن هنا جاءت مرونة الحوار الوطني في ضم القضية إلى القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني.

وأوضحت أنه إذا كان هناك تشريعا محددا حاليًا، يجب أن نبادر بإصداره، وعدم الانتظار لحين مناقشة مشروع قانون الأحوال الشخصية، لأن قانون الأحوال الشخصية متشعب ومعقد ومنوط أن يفصل بين طرفي نزاع، لذلك سيطول النقاش حوله.

وفي ردها على مسألة الخالف الدائر حول قانون حرية تداول المعلومات، قالت إن الجميع اتفق على إصدار القانون، لكن أرى أنه كلما ضاقت دائرة محددات الأمن القومي كان له تأثير بشكل إيجاب يعلى مناخ البحث العلمي والاستثمارات، ولابد من إصداره بشكل سريع.

وحول النظام الانتخابي والخلاف الدائر حوله، قالت: "لو بنتكلم عن نظام انتخابي فهي مسألة معقدة، ونحن في حاجه لتحديث قواعد البيانات من أجل تقسيم الدوائر، والجميع أدلى برأيه، لكن لم نتوصل إلى اتفاق حول الشكل الأمثل، ولابد أن تكون هناك نقاشات أخرى حتى نصل إلى الشكل الذي يحقق المصلحة العامة".

هناك حالة حراك حقيقي، والأحزاب كلها بدأت تعقد اجتماعات ويكون لها منصة تتحدث من خلالها عن رؤيتها، موجهة الشكر للإعلام لتغطيته المتميزة للحوار الوطني، والذي يعد رفع وعي المجتمع ومشاركة الجميع والتأسيس لمسارات سياسية يشارك فيها المواطنون.