عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هل يجوز التضحية بالطيور؟...دار الإفتاء تحسم الجدل

تحيا مصر

مع إقتراب عيد الأضحي المبارك، أعاده الله علي الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، خرجت بعض الأراء التي تقول بجواز التضحية بالطيور بدلا من الأنعام (الخراف - الماعز- البقر).

ويعرض تحيا مصر رأي دار الإفتاء المصرية بهذا الشأن، حيث أجابت دار الإفتاء المصرية علي السؤال التالي:

السؤال :ما حكم التضحية بالطيور؟ فإن بعضُ المتصدّرين يُرَوّج للقول بجواز التضحية بالطيور، وأن بعض الصحابة فعل هذا، فما مدى صحة هذا الكلام؟

الإجابة : لا  يجزئ في الأضحية إلا أن تكون من الأنعام، وهي : الإبل، والبقر، والغنم. والرأي القائل بجواز التضحية بكل حيوان يؤكل لحمه، رأي ضعيف، غير معتبر في الإفتاء، ومخالفٌ لعمل الأمة المستقر. وما ورد أن أحد الصحابة قال بجواز التضحية بالطيور غير صحيح؛ لأن النصّ الوارد عنه ليس على ظاهره،  وإن حُمِل على ظاهره فهو مجرد اجتهاد من الصحابي، لكنه مخالف لما قد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا حجة فيه.

نوع الأضحية

إشترط الإسلام الأضحية من فئة معينة من الحيوانات، وهي خمسة أنواع: الإبل والبقر بنوعيه، والغنم من الضأن والماعز، أي أن الأضحية لا تصح بالدجاج، أو الأرانب، أو الغزلان، أو غيرها.

مواصفات الأضحية:

يُستحب أن تكون الأضحية سمينة، حيث يسَنُّ إستسمان الأضحية وإستحسانها، ولأن ذلك أعظم لأجرها وأكثر لنفعها، وأن تكون سليمة خالية من الإصابة بعيب في اللحم والشحم، كالمرض الواضح والعرج والعمى، ولا مكسورة القرن ولا ساقطة الأسنان، ولا هزيلة ولا مقطوعة الذنب ولا منتنة الفم، لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم (إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا)، وعلى المُضحّي أن يحرص على إختيار الأضحية الطيّبة، فيُقدّم الأضحية ذات الصفات المُستحَبّة.

الحكمة من تشريع الأضحية:

- إحياء سُنّة نبيّ الله إبراهيم عليه السلام؛ حين أمرَه الله بذَبح ابنه، فامتثل لأمر الله تعالى، ففداه الله تعالى بِذبحٍ عظيمٍ.

- في الأُضحية شُكر لله تعالى على ما أمَدّ عباده به من النِّعَم.

- إدخال البهجة على قلوب الفقراء من خلال التصدق بجزء من الأضحيات.

- إدخال السرور على أهل البيت من خلال الأكل من لحم الأضحية.

تابع موقع تحيا مصر علي