داني ألفيش يكشف وقائع قضية الاغتصاب التي تعرض لها

كشف داني ألفيش، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي برشلونة وباريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الأسبق، وقائع ما حدث لأول مرة في قضية الاغتصاب الموجهة ضده بعد 6 أشهر من الصمت، إذ اتُهم البرازيلي داني ألفيش في قضية اعتداء جنسي يوم 30 ديسمبر الماضي على فتاة تبلغ 23 عاما بالاعتداء عليها في حمام بأحد ملاهي مدينة برشلونة قبل حوالي 3 أسابيع.

تصريحات ألفيش

وقال ألفيش لصحيفة "La Vanguardia" الإسبانية: "قررت الإدلاء بتصريحاتي الأولى منذ جئت إلى هنا، ليعرف الناس فيما أفكر، ليعرفوا القصة وما مررت به في هذا الصباح في دورة المياه".

وأضاف داني ألفيش: "حتى الآن تم شرح قصة مخيفة للغاية من الخوف والرعب لا علاقة لها بما حدث ولا بما فعلت".

وواصل داني ألفيش: "في ذلك الصباح، خرجت امرأة التي لدي مشكلة معها من دورة المياه خلفي، بقيت لفترة من الوقت بجوار طاولتي. لم أبق كثيرا لأنني كنت متأخرا مع صديقي برونو وأشخاص أخرون وصلوا قبل أن أغادر".

بكاء المرأة 

وأردف داني ألفيش: "عندما غادرت النادي من بوابة الخروج، عرفت من الصور أنني مررت بالقرب من امرأة تبكي، لم أراها، إذا رأيتها لكنت وقفت لأسأل عما حدث، في هذه اللحظة إذا كان شخصا مسؤولا سألني من أجل الانتظار لسيدة شابة زعمت أنها تم الاعتداء عليها جنسيا، لم أكن لأذهب لمنزلي، في نفس الليلة ذهبت لمركز الشرطة لتوضيح ما حدث". 

وتابع داني ألفيش: "كل ما حدث وما لم يحدث هناك، هي وأنا فقط من نعرف".

رده على الشكوى ضده

وردا على ورود شكوى ضده في اليوم التالي أجاب داني ألفيش: "لم يقل لي أحد أي شيء هناك. تركت سوتون بشكل هادئ. عدت إلى المنزل. استحممت لأن زوجتي كانت نائمة بالفعل وكنت أشعر بالخجل من الخيانة الزوجية، استحممت وأنا أشعر بالغضب، نمت في سرير آخر".

واختتم داني ألفيش تصريحاته قائلًا: " عدت إلى المكسيك بعد يومين للعب وفي بعض وسائل الإعلام تم نشر أن شابة اتهمتني بالاعتداء الجنسي. اتصلت بمحاميتي ميرايدا بوينتس. تشاورت هي مع الشرطة وفي المحاكم وأكدت لي أنه لا توجد شكاوى وأن كان بإمكاني السفر ومغادرة إسبانيا براحة بال تامة، ولهذا السبب غادرت".