مصر تطالب بالوقف الفوري لإعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
ADVERTISEMENT
طلبت مصر الوقف الفوري لإعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في عدد من القري الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلي تدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب السلطات الإسرائيلية.
كما أكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، علي رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، منوهة إلي أنها سبق وحذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وأخره إقتحام مدينة جنين منذ يومين، وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات في حلقات عنف متتالية.
كما شددت مصر علي ضرورة كسر حلقة العنف القائمة بشكل فوري حقنا للدماء، ومنعا للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة، وكي تتمكن أيضا مساعي وجهود التهدئة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية من تحقيق أهدافها.
مستوطنون يهاجمون قري فلسطينية وسلطات الاحتلال تدفع بتعزيزات للضفة الغربية
جدير بالذكر أن مستوطنون إسرائيليون قاموا بمهاجمة عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن الدفع بتعزيزات إضافية بالضفة، وصرح بأن قواته شنت حملة إقتحام وتفتيش، وإستجواب لمشتبه بهم في تقديم دعم لمنفذي عملية مستوطنة "عيلي" التي أودت بحياة 4 مستوطنين.
وتأتي الهجمات بعد سقوط أربعة مستوطنين في هجوم مسلح، نفذّه شابان فلسطينيان على محطة للوقود في مدخل مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية.
وأظهرت صور ولقطات فيديو يظهر مستوطنين اسرائيليين، يضرمون النار في سيارة إسعاف فلسطينية، ومركبات وحقول زراعية، كما حطم المستوطنون بيوتاً ومحال تجارية، وأصابوا عدداً من المواطنين بجروح.
وأظهرت كاميرات مراقبة منزلية مجموعة من الجنود الإسرائيليين، وهم يطلقون النار على أحد منفذي العملية في مدينة طوباس، فيما سقط المنفذ الثاني برصاص أحد المستوطنين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأربعاء، إن قوات الأمن قامت ليل الثلاثاء، بحملة داخل قرية عوريف (جنوب غرب نابلس) لـ"إحباط الإرهاب"، واستجواب مشتبه فيهم "بالإضافة إلى أعمال تمشيط ومسح هندسي لمنزليْ المخربيْن اللذين ارتكبا العملية الإرهابية بالقرب من بلدة عيلي".