النائب ميرفت إلكسان تتحدث لـ تحيا مصر بمناقشات الحوار الوطني بشأن شمولية الموازنة وترشيد الإنفاق..فيديو
ADVERTISEMENT
قالت النائبة ميرفت إلكسان مطر عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مصر تمر بتحديات كبيرة وضغوط ضخمة ومشاكل اقتصادية محيطة بالدولة، مشيرة إلى أن طرح الحوار الوطني لملفات الموازنة والعجز تدعونا لتوجيه الشكر للرئيس السيسي الذي وجه الدعوة لإقامة هذا الحوار الذي يناقش موضوعات في غاية الأهمية مثل الموازنة العامة وترشيد الإنفاق.
مصر تمر بتحديات كبيرة وضغوط ضخمة ومشاكل اقتصادية محيطة بالدولة
وأضافت "مطر"، في تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر”، أن الإصلاح المالي للموازنة العامة، إما الإصلاح يكون في شكل خطة مؤقتة أو خطة متوسطة وطويلة المدى، نفس الأمر بالنسبة للموازنة، مشيرة إلى أن التهرب الضريبي يقاس على نسبة الحصيلة الضريبية للناتج المحلي الإجمالي، وهذه نسبتها 12.9%، وهي نسبة متدنية، لذلك يجب أن نرفعها إلى 20 % على الأقل من الناتنج المحلي الإجمالي.
وأضافت أن رفع الحصيلة الضريبية يكون من خلال توسيع القاعدة الضريبة وضم الاقتصاد الرسمي للاقتصاد غير الرسمي، وليس فرض ضرائب جديدة، مشيرة إلى أن قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة كان الهدف الرئيسي منه هو ضم الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي، لك نلم يحقق الغرض منه، لذلك يجب دراسة الأثر التشريعي للقانون.
وأوضحت أن وزارة المالية تعطي ضمانات للجهات المستدينة، مطالبة بوضع سقف لتلك الضمانات، لأن البعض يتقاعس عن السداد وتتحملها الخزانة العامة.
ولفتت إلى أن هناك متأخرات لا يمكن تحصيلها، يجب أن إسقاطها، وهناك في مصلحة الضرائب 125 مليار بمصلحة الضرائب متأخرات غير ممكن تحصيها، وما تم إسقاطه 185 مليون جنيه فقط، مطالبة بتشكيل لجنة وزارية تضم ممثلين عن كل الجهات التي عليها ديون غير ممكن تحصيلها، ليتم إسقاطها، إما بإعطائها الصلاحية أو بوضع تشريع لإسقاطها.
ضرورة فتح المصانع المغلقة وتقوية المنتاج المحلي
بالنسبة للصناعة، أكدت ضرورة فتح المصانع المغلقة وتقوية المنتاج المحلي حتى يمكن أن ينافس عالميا، لزيادة الصادرات وتحقيق حلم الـ 100 مليار دولار سنويا، لتقليل عجز الموازنة.
وطالبت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وممثلة حزب حماة الوطن، بترشيد الإنفاق ووضع أولوية لأوجه الإنفاق.
ولفتت إلى أن تفضيل المنتج المحلي أمر ضروري للغاية، ويجب رفع نسبة المكون المحلي تدريجيا، وذلك سيعمل على تقليل الإستيراد.
وتحدثت عن تنويع سلة العملات، مؤكدة أنه يجب توسيع سلة العملات التي نستدين بها، وعدم الاعتماد فقط على الدولار، مشيرة إلى أن انضامام مصر إلى بنك التنمية الجديد، والذي أسسته مجموعة بريكس، أمر مهم، لأنه من الممكن أن يتم الاتفاق على استخدام عملة غير الدولار، مما يخفف عن الضغط الدولاري الموجود لدينا.