مشاركة 60 دولة ووعود غربية ومساعدات مالية فلكية… تفاصيل مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا
ADVERTISEMENT
افتتح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الأربعاء، مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في العاصمة البريطانية لندن، وتواصل الدول الغربية تقديم المساعدات المادية والعسكرية لأوكرانيا منذ أن شنت روسيا العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية، مؤكدة أنها ستحرص على تحقيق النصر لصالح كييف في هذه الحرب التي آثارت تباعياتها على الاقتصاد العالمي.
تحيا مصر
أمريكا تقدم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار
وخلال هذا المؤتمر، تعهد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في لندن، بالوقوف إلى جانب أوكرانيا حتى تنتصر ولأطول فترة ممكنة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي تقديم دعم بـ 1.3 مليار دولار لجهود إعادة إعمار أوكرانيا. وقال: "سندعم كل الإصلاحات الاقتصادية والانتقال للحوكمة في أوكرانيا، وسندعم إصلاح شبكات الطاقة المتضررة من الحرب".
وأكد أن "روسيا ستتحمل في نهاية المطاف تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا".
بريطانيا: روسيا ستدفع ثمن الدمار الذي احدثته في أوكرانيا
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في كلمة الافتتاح أن "روسيا يجب أن تدفع ثمن الدمار الذي أحدثته في أوكرانيا"، مشير اإلى العمل على "تحويل أموال روسيا المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا".
وقال سوناك إن الرئيس الأوكراني فولديمير "زيلينسكي تعهد بإدارة أموال إعادة الإعمار بشفافية"، مضيفا أن بريطانيا "ستوفر قروضا لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات دولار".
400 شركة تشارك في إعادة إعمار أوكرانيا
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أن "أكثر من 400 شركة من 38 دولة تشارك في إعادة إعمار أوكرانيا".
وأشار إلى أن "أوكرانيا تمر بتحديات معقدة بعد تدمير روسيا محطات الطاقة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا، أن بلاده في طريقها إلى العضوية الكاملة بحلف الناتو.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ننتظر من الناتو موقفا شجاعا بالموافقة على انضمام أوكرانيا الشهر المقبل".
وأشار زيلينسكي خلال كلمة له أن : "روسيا هي المسؤولة عن تفجير سد كاخوفكا وقطع الكهرباء عن الآلاف"، وطالب زيلينسكي منظومات دفاعية وطائرات قتالية وذخيرة لضمان الانتصار ضد روسيا.
ومن المتوقع أن تحضر مؤتمر دعم أوكرانيا أكثر من ألف شخصية أجنبية من 61 دولة إلى جانب أقطاب الصناعة والاستثمار في العالم.
وحسب دراسة حديثة للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة الأوكرانية، فإن انتعاش اقتصاد أوكرانيا سيكلف 441 مليار دولار، وهو مبلغ يتوقع أن يزداد مع استمرار النزاع.
بالإضافة إلى الاضطرابات في التدفقات الاقتصادية والإنتاج، فضلاً عن النفقات الإضافية المرتبطة بالحرب، مجتمعة كخسائر وتصل إلى حوالي 290 مليار دولار أميركي، كما وصلت الأضرار المباشرة في أوكرانيا إلى أكثر من 135 مليار دولار أميركي، مع قطاعات الإسكان والنقل والطاقة والتجارة والصناعة الأكثر تضررًا، وتتركز الأضرار في مناطق خط المواجهة.
وتقلص الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا بنسبة 29.2% في عام 2022، وزاد الفقر من 5.5% إلى 24.1٪ في عام 2022 بناءً على خط الفقر البالغ 6.85 دولارًا أمريكيًا للفرد في اليوم.