زكي القاضي لـ تحيا مصر: دورنا إزالة المعوقات أمام بيئة ريادة الأعمال في مصر من خلال توصيات الحوار الوطني
ADVERTISEMENT
زكي القاضي لـ تحيا مصر:
ريادة الأعمال تهم كل شاب مصري... شاركنا الكثير بأفكاره التي طبقها بالخارج
مناقشات كثيرة بشأن أهمية وجود مكون لموحد لريادة الأعمال في مصر
علينا دور هام في توعية شباب الجامعات ببيئة ريادة الأعمال
ملف ريادة الأعمال يحتاج لبيئة ثقافة جديدة بشأنه
قال زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن جلسة دعم وتمكين الشباب وذوي الهمم في ملف ريادة الأعمال، بلجنة الشباب ضمن المحور المجتمعي، استمعت لأكثر من 100 متحدث على مدار 10 ساعات، وكل الآراء على اختلافها تحترم وبعض المشاركين لهم تجارب في ريادة الأعمال وعملوا بالخارج، مشيرًا إلى أن "ريادة الأعمال ليس مصطلح فلسفي، وإنما يهم الشباب المصري كله، وهو الاستقلال وعمل مشروع خاص.
وأضاف "القاضي"، في تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر"،على هامش مناقشات الحوار الوطنى أن المشاركين بجلسة ريادة الأعمال، طرحوا رؤيتهم بشكل حقيقي وموضوعي وبدون أي خطوط حمراء، وتحدث الجميع عن المكون الموحد للتعامل في ملف ريادة الأعمال من خلال وجود هيئة أو إدارة، تكون مهمتها تهيئء سوق العمل في ملف ريادة الأعمال ولديها موظفين لديهم القدرة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وأشار إلى أن الحوار الوطني يهدف إلى إزالة المعوقات التي تواجه رواد الأعمال، وسوف يرفع التوصيات إلى الرئيس السيسي، الذي أكد أنه سيصدق على التوصيات طالما دخلت في إطار صلاحياته الدستورية.
ونوه بأن بيئة ريادة الأعمال إبداعية، وبالتالي تعاملها يكون مع السلطة التنفيذية الذي تمنحه التراخيص المطلوبة، مشيرًا إلى أنه رواد الأعمال يساهمون في الاقتصاد القومي والتوظيف، ولذلك نحتاج لمساعدتهم.
وتابع: "دورنا أننا نوعي شباب الجامعات بملف رواد الأعمال، وخلق ثقافة جديدة كونها تعد جزء من المعوقات التي تواجه ريادة الأعمال إلى جانب الهيئة الموحدة وكذلك التمويل".
وتحدث عن ذوي الهمم: "موجودين في كل جلسات لجنة الشباب، ويجب أن نساعدهم ونجد لهم الآليات التي تدمجهم في ملف ريادة الأعمال".
وأشار إلى أن ملف ريادة الأعمال يحتاج إلى توحيد في الجهة والتمويل بالتعاون مع البنوك ومؤسسات التمويل، إلى جانب جذب الشركات والمستثمرين الخارجيين للتعاون مع الشباب وتزويد خبرتهم في ملف ريادة الأعمال.
وأوضح أن أهم التوصيات الخاصة بملف ريادة الأعمال تتلخص في توحيد جهات التعامل مع ملف ريادة الأعمال، وتدريب الشباب الجامعي، وخلق ثقافة لدى المجتمع بشأن ريادة الأعمال، ولابد أن تبحث وتحلل اجتماعيا لماذا يخرج رواد الأعمال لتأسيس شركات في الخارج بدلا من مصر.