بعد اكثر من 15 عاما من المفاوضات ..الأمم المتحدة تقر معاهدة أعالي البحار
ADVERTISEMENT
من أجل حماية الأنظمة البيئية النائية الضرورية، أقرت الأمم المتحدة، أول معاهدة دولية لحماية أعالي البحار في إتفاق بيئي تاريخي، فبعد محادثات إستمرت أكثر من خمسة عشر عاما، وشملت مفاوضات رسمية علي مدي أربع سنوات، إتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علي نص المعاهدة في أعقاب محادثات مراثونية.
الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بإقرار المعاهدة
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو بتيريش" بإقرار المعاهدة التي وصفها بأنها إنجاز تاريخي، معتبرا أنها تؤسس لإطار عمل قانوني لتوسيع نطاق حماية البيئة، ليشمل المياه الدولية، أي ما يعادل أكثر من 60% من محيطات العالم، وأكد العلماء بشكل متزايد أهمية المحيطات التي تنتج معظم الأكسجين في العالم، وتحد من التغير المناخي عبر إمتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتضم مناطق غنية بالتنوع البيولوجي.
وتعتبر المعاهدة أساسية للبلدان الساحلية، لحماية 30% من محيطات وأراضي العالم بحلول عام 2030، وذلك بحسب ماتوصلت إليه حكومات العالم في إتفاق تاريخي منفصل، أبرم في المدينة الكندية "مونتريال".
نقطة خلافية كادت تخرج المفاوضات عن مسارها
وعرضت إتفاقية الأمم المتحدة المعنية بالتنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية، إجراء دراسات عن التغيير البيئي والأنشطة في المياه الدولية، التي شكلت الصيد والنقل البحري والتعدين في أعماق البحر أو برامج الهندسة الجيولوجية الهادفة، وذلك لمكافحة الإحترار العالمي، وتحدد المعاهدة مباديء لتقاسم منافع الموارد الجينية البحرية، والتي يتم جمعها خلال الأبحاث العلمية في المياه الدولية، وهي نقطة خلافية رئيسية كادت تخرج المفاوضات عن مسارها وتتوقع منظمات غير حكومية الي الوصول الي عتبة 60 دولة واللازمة لتطبيق المعاهدة رغم انه لا يشكل تبنيا عالميا شاملا لها، إذ أن الامم المتحدة تضم 193 دولة عضو ، وهو العدد الذي يسعي المدافعون عن المحيطات لكسب تأييده.
الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للاجئين
تحتفل اليوم الثلاثاء 20 يونيو منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين، وهو يوم يوم حددته تكريما للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام، ويسلط الضوء علي قوة وشجاعة الإشخاص المجبرين علي الفرار من أوطانهم هربا من الصراعات أو الإضطهاد، كما يعتبر يوم الاجيء العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والإعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.