كريستيانو رونالدو يوضح حقيقة اعتزاله الدولي خلال الفترة المقبلة

تحدث النجم والأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي النصر السعودي، على أنه يتطلع إلى تحقيق المزيد من البطولات مع منتخب البرتغال، إذ جاءت تصريحات كريستيانو رونالدو قبل مباراة البرتغال المرتقبة غدًا ضد آيسلندا، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى يورو 2024.

تصريحات رونالدو

وقال رونالدو في تصريحات خلال مؤتمره، والتي نشرتها صحيفة "أبولا" البرتغالية: "ما الذي أريد تحقيقه لاحقًا؟ ليس لدي أي فكرة، أعلم أن هناك بعض الأرقام التي أود تحطيمها".

وأضاف كريستيانو رونالدو: "أقولها مرة أخرى، أنا لا أتبع الأرقام القياسية، هي التي تتبعني، أنا سعيد، هذا هو أيضًا حافزي، مازلت أحقق الكثير من الأرقام القياسية، وهذا يجعلني سعيدًا وأريد الاستمرار في صنع التاريخ للبرتغال، آمل أن أتمكن من الفوز ببعض الألقاب".

مدح سكولاري 

وفيما يتعلق بامتداح المدير الفني السابق لمنتخب البرتغال، لويس سكولاري له حيث قال مؤخرًا، لن يكون لـ البرتغال لاعبًا مثل رونالدو أبدًا، رد كريستيانو: "إنه لمن دواعي فخري دائمًا سماع هذه الكلمات، لقد كان السبب الأساسي الذي أتاح لي الفرصة للحضور إلى المنتخب الوطني".

المباراة رقم 200 

وأردف: "تعد المباراة رقم 200 علامة فارقة في غاية الأهمية، لم أفكر مطلقًا في أنني سأصل إلى هنا، لكن لا يزال لدي الكثير من المباريات التي يجب خوضها، إنه رقم مميز وجميل، لكن أكثر ما أريده هو الفوز".

وعن توعد آيسلندا بمراقبة رونالدو، قال: "هذا أمر طبيعي، أنا مُعتاد على ذلك، الأمر كان دائمًا على هذا النحو على مدار 20 عامًا أو نحو ذلك في مسيرتي، سأكون مستعدًا، الشيء الأكثر أهمية هو أن تحقق البرتغال نتيجة جيدة وأن نواصل حلمنا، نحن نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، لكننا سنلعب بشكل جيد".

وعلى صعيد ما تغير خلال مسيرته، قال: "من الواضح أننا نتغير، لا أعتقد أنني تغيرت كثيرًا في طريقتي، ولكن هناك أمور تتعلق بمشاهدة المباريات والخبرة، هناك عوامل أكثر أهمية، مثل محاولة أن تكون قدوة، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن هذه مجموعة صغيرة جدًا من اللاعبين".

وأوضح: "لا يمكنني أن أكون نفس الشخص الذي كنت عليه في العشرينات من عمري، مازلت أحد العناصر ذات الخبرة داخل المنتخب الوطني وخارجه أيضًا، لذلك أحاول مساعدة زملائي في الفريق،  أشعر أنه لا يزال لدي الكثير لأقدمه، اللحظة جيدة، لقد كانت إيجابية للغاية، أحب أن أعيش في الحاضر، المستقبل؟ المستقبل الله وحده أعلم به".