فيبى فوزى بنهاية دور الانعقاد الثالث: «رئيس الشيوخ أرسى ملامح مدرسة مصرية جديدة في الديمقراطية»
ADVERTISEMENT
قالت فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، أنه “بمزيد من السعادة والفخر اقف اليوم في ختام أعمال دور الإنعقاد الثالث للفصل التشريعي الأول لمجلسنا الموقر، لأؤكد بكل ثقة أن ما تم تدوينه في مضابط هذا الدور من مناقشات وحوارات، سوف يسطر بأحرف من نور في سجل المجالس النيابية المصرية”.
ختام دور الانعقاد الثالث لمجلس الشيوخ
جاء ذلك فى كلمتها بمناسبة نهاية دور الانعقاد الثالث، مؤكدة أن ما قام به أعضاء المجلس الأجلاء من مجهود مشرف في دراسة وضبط وتعديل العديد من التشريعات، وأيضًا ما تقدموا به من دراسات بالغة التخصص والأهمية ترصد العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتي جاءت مجسدة بحق لما يستطيع أن ينتجه مجلس يضم بين جنباته علماء و أكاديميين وخبراء ومتخصصين في مختلف محاور العمل الوطني والعلوم الحديثة و قطاعات التنمية التي تتطلع إليها الجمهورية الجديدة، فضلًا عن طلبات المناقشة العامة والاقتراح برغبة ودراسة الاثر التشريعي للقوانين الأمر الذي جعل المجلس قِبلة للعديد من الوفود الأجنبية والعربية و المحلية، التي حرصت على التعرف على ملامح هذه التجربة الفريدة في العمل السياسي في مصر، فلكل السادة الزملاء الأعضاء التحية والتقدير لما قاموا به وما مثلوه من نماذج تُحتذى في العمل السياسي والوطني.
أهمية التعددية في الآراء والديمقراطية
ولفتت إلى أن الإمتنان والعرفان فالمستشار رئيس المجلس الذي عودنا على إدارة الجلسات ورعاية الحوارات بكل رحابة صدر وبروح تؤمن أعمق الإيمان بأهمية التعددية في الآراء والديمقراطية في التداول وإتاحة الفرصة للجميع في الطرح، مهما تباعدت الآراء وتنوعت الأفكار، ما دامت تصب جميعها في صالح الوطن . فلا أبالغ اذا قلت ان دولته قد أرسى بهذا الأسلوب في إدارة أعمال وجلسات المجلس ملامح مدرسة مصرية أصيلة في الديمقراطية سوف يُشار إليها على مدار سنوات عديدة قادمة.
التواصل بين مجلس الشيوخ والحكومة
وأضافت:"لا يمكنني أن أغفل ما كان من تناغم وحسن تواصل بين المجلس والحكومة، التي حرص كل اعضائها من وزراء ورؤساء هيئات و أجهزة وغيرهم على الحضور سواء في الجلسات العامة أو في اللجان النوعية، لطرح وجهة نظر الحكومة وتبادل الرؤية وتعميق الحوار في كل ما من شأنه خدمة قضايا التنمية وتنفيذ استراتيجيات رؤية مصر 2030، الأمر الذي يقدم مثالاً جديراً بالاحترام لأعلاء مصلحة الوطن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وقالت :" انتهز هذه المناسبة لتقديم إشادة واجبة بما قامت به الأمانة العامة للمجلس بقيادة المستشار محمود عتمان من جهد خارق لتنسيق العمل وتذليل كافة الصعوبات، ليخرج أداء المجلس بهذا الشكل المميز الذي منحه خصوصيته الواضحة، والتي تزداد رسوخاً مع تقدم أدوار الانعقاد خلال الفصل التشريعي الأول، فله ولفريق العمل بالأمانة العامة كل التحية والتقدير".
وتابعت:" وأخيراً، ووسط خضم عملٍ لا يهدأ ليل نهار في جمهورية جديدة تسعى لوضع بلدنا الغالي في الموضع الذي يستحقه بين الأمم المتقدمة، لا يسعني إلا أن أتقدم بأسمى آيات التقدير والاعتزاز للقائد الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي الذي أتاح لمجلسنا الموقر، مثلما أتاح لكل مؤسسات الدولة المصرية تشريعية وتنفيذية وقضائية، كل الإمكانات لتمارس دورها المرسوم بكل فاعلية وبضمان من قيادة تؤمن تماماً بأن تقدم مصر وتطورها لن يتحقق إلا بجهد الجميع وعملهم المخلص، ونحن من جانبنا نعاهد فخامته على إكمال المسيرة، بكل ما يعتمل في نفوسنا من حب جارف لوطن طالما كان مهداً للحضارة ومنارة للقيم الإنسانية السامية".