بدأها بـ كيمو وصولا إلى الكبير.. أحمد مكي رحلة 22 سنة تألق وتعدد في الأدوار

يحل اليوم الإثنين الموافق 19 من شهر يونيو الجاري، عيد ميلاد الفنان الكبير أحمد مكي، صاحب الشخصيات المتعددة التي لطالما تألق بها على الساحة تاركًا بصمة الشخصية الذي يقدمها في أي عمل فني بأذهان الجمهور، ولم تكن مسيرة “مكي” الفنية صغيرة، لكنها رحلة إمتددت لـ 22 سنة من النجاحات المختلفة في كل مرحلة من مراحل حياته ولازالت مستمرة حتى الأن، وفي ذلك الإطار يرصد تحيا مصر مسيرة أحمد مكي في عالم التمثيل.

أحمد مكي.. كيمو في ابن عز

بدأ أحمد مكي مسيرته الفنية بـ شخصية “كيمو”، والتي قدمها في عام 2001 في فيلم “ابن عز”، مع الفنان الراحل علاء ولي الدين وكان دوره صغير جدا لم يلاحظه عدد كبير من المشاهدين، حتى أن ملامحه كانت مختلفة تمامًا عن “مكي”، الذي نشاهده الأن، ثم قدم ست كوم “شباب اونلاين” بجانب كبار النجوم الأن وهم أمير كرارة ولقاء الخميسي في عام 2002.

 لتكن انطلاقته الحقيقية من خلال ست كوم “تامر وشوقية" الذي قدمه إلى جانب الفنانة مي كساب في عام 2007، حيث بدأ يذاع صيته في ذلك الوقت بظهوره الخفيف والكوميدي، الخاطف للأنظار.

إتش دبور تميمة الحظ لـ أحمد مكي

كانت شخصية “اتش دبور”، الذي قدمها أحمد مكي في مسلسل “تامر وشوقية" بمثابة تميمة الحظ عليه، حيث شاهده الزعيم وطلب لقائه وبالفعل استعان به ليقدم نفس الشخصية في فيلمه “مرجان أحمد مرجان”، لتكن خطوة كبيرة في مسيرة أحمد مكي الفنية رغم صغر سنه وتواجده في الوسط الفني.

وبعد نجاح الشخصية في “مرجان أحمد مرجان” قدمها أحمد مكي كأول دور بطولة مطلقة له إلى جانب إنجي وجدان والفنان حسن حسني وذلك في عام  2008، وحقق العمل نجاحات كبيرة خلال فترة عرضه.

أحمد مكي ودنيا سمير غانم مسيرة حافلة بالنجاحات

ومن هنا بدأ “مكي” يأخذ عدد من أدوار البطولة ولعل من ساهم معه في النجاحات التي حققها تعاونه مع الفنان دنيا سمير غانم والذي استمر لسنوات، حيث بدأوا من خلال فيلم “طير انت” والذي قدم خلال العديد من الشخصيات وحقق العمل نجاحات ساحقة كانت نقلة كبيرة في حياة أحمد مكي الفنية، ومن هنا توالت أعمالهم معا حيث قدموا أيضا فيلم “لا تراجع ولا استسلام”، والتي ظهر بها بشخصية “حزلقوم”، التي يطلب الجمهور تكرارها حتى الأن.

سلسلة الكبير أوي

تلك الشخصيات التي قدمها أحمد مكي في السينما جعلت منه شاب طموح واثق في قدراته التمثيلية، وثنائيته مع دنيا سمير غانم اهلته للتفكير في مسلسل بعنوان “الكبير أوي”، جسد من خلاله شخصية صعيدي، وحقق الموسم الاول نجاحات ليس لها مثيل جعلتهم يستكملون السلسلة وظهر فيها أحمد مكي بـ 3 شخصيات وهي “جوني، الكبير، حزلقوم"، وأصبح مسلسل الكبير علامة مسجلة في رمضان ينتظره الأسر والأهالي بشكل مستمر، وهنا كسب أحمد مكي شهرة كبيرة وحب جماهيري عريم.