النائب هاني العسال: الحوار الوطني يفتح آفاق جديدة في شراكة المجتمع المدني بعجلة التنمية.. ويؤكد: تصريحات الرئيس حافز قوي للمشاركين
ADVERTISEMENT
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن مناقشة جلسات الحوار الوطني لمحددات تنظيم العمل الأهلي وما يرتبط به من نصوص القانون الحالي ولائحته التنفيذية، يشكل فرصة هامة لتكوين الرؤى وتبادل الأفكار التي تسمح في تهيئة مزيد من المناخ الإيجابي وفتح آفاق جديدة التي ترسخ من مشاركته في دفع عملية التنمية والتكامل مع الدولة من أجل توسيع شبكة الحماية الاجتماعية وزيادة مستحقيها، خاصة مع إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي به كشريك رئيسي في مسار العمل الوطني وتحسين المؤشرات المجتمعية والصحية.
مناقشة قضايا المجتمع المدني والمعوقات
ولفت "العسال"، إلى أن مناقشة قضايا المجتمع المدني والمعوقات التي تواجه عمله بالميدان، سيؤدي لوضع مزيد من الحوافز الداعمة لتوسيع أنشطته المجتمعية بمراجعة كافة الاجراءات المرتبطة به سواء على المستوى التنفيذي أو التشريعي لفتح مجالات جديدة تمكنه من زيادة المشاركة في سبل التنمية ودعم الشرائح الأولى بالرعاية، معتبرًا أن مواصلة لجنة المحليات مناقشة قانون انتخابات المجالس الشعبية سيؤدي لرسم قاعدة انطلاق توافقية نحو النظام الانتخابي المناسب لإجرائها وآليات تطبيق اللامركزية المنصوصة بالدستور.
طرح المحليات بالجلسات
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القوى الوطنية المشاركة عليها استثمار حالة الإرادة السياسية الموجودة لدى القيادة السياسية في الاستجابة لمخرجات الحوار الوطني، بإيجاد مزيد من المساحات المشتركة التي تثري من الحياة السياسية والنيابية، مشددا على أن طرح المحليات بالجلسات سيكفل الوصول لأكبر قدر من التوافق، حول المجالس الشعبية ويضمن الالتزام بالنسب الدستورية للفئات وملائمة عدد أعضائها للتعداد السكاني الحالي، لاسيما وأن المحليات لها دور مهم فى الرقابة ومتابعة تنفيذ المشروعات والخدمات بكل منطقة، ووجودها تعزيز لقوة البرلمان ومؤسسات الدولة.
وأكد "العسال"، أن جلسات الأسبوع الرابع، تأتي بالتزامن مع تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التزامه دون قيد أو شرط بتنفيذ ما يدخل ضمن اختصاصاته الدستورية، من مخرجاته المتوافق حولها، وهو ما يشكل حافز إيجابي ومشجع لكافة المشاركين في طرح كافة الرؤى التي تثري من مسيرة الإصلاح والبناء، إذ أنها أكدت الرغبة الجادة لدى القيادة السياسية في الانفتاح على مخرجات الحوار الوطني وتحويلها لواقع يساهم في إحداث تغيير ملموس بحياة المواطن المصري، باعتباره صاحب مبادرة الدعوة للحوار، والداعم والمستجيب له في كل مراحله.