من علمني حرفا تشارك في إطلاق مبادرة بتهون لرعاية الأطفال والشباب والاسر ضحايا الحرب في السودان
ADVERTISEMENT
أعلنت فاطمة نوح مؤسس مبادرة من علمني حرفا عن مشاركة فريق عمل المبادرة في فعاليات إطلاق مبادرة " بتهون" وهي مبادرة سودانية تهدف لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والتعليمي للأطفال السودانيين القادمين لمصر هرباً من ويلات الحرب في السودان. كما تود المبادرة المساهمة في الدمج في المجتمع المصري كشعب واحد وذلك بالتعاون مع مبادرة من علمني حرفاً ممثلة في شخص الاستاذة فاطمة نوح
وأكدت فاطمة نوح أن العديد من الأطفال السودانيين القادمين إلى مصر هرباً من ويلات الحرب يعانون من صدمات مشاهد الحرب والقتل والدمار التي شاهدوها بأنفسهم ويتطلب الأمر تقديم كل سبل الدعم الممكنة لهؤلاء الأطفال من أجل استعادة توازنهم وبناء الثقة في نفوسهم من جديد لتجاوز هذه المحنة، واستكمال دراستهم في المستقبل القريب.
من علمني حرفا تشارك في إطلاق مبادرة بتهون لرعاية الأطفال والشباب والاسر ضحايا الحرب في السودان
وقالت " نوح" إن مبادرة من علمني حرفا تشارك في إطلاق مبادرة " بتهون" من واقع الإحساس بالانتماء العربي بين أبناء مصر والسودان ولتعزيز قدرات الأطفال على التأقلم ، وتقليل مشاهد الرعب التى عاشها هؤلاء الأطفال والسير فى طريق نسيانها.
وأوضحت " نوح" أن هناك اعتقاد سائد وخاطئ فى نفس الوقت أن الأطفال مرنين، فى مواجهة المصاعب التي يتعرض لها الأطفال وقت الحروب، فالأطفال حسبما يعتقد هؤلاء، لديهم القدرة التلقائية على التعافى ، وثبت أن ذلك غير صحيح.
ولكن من المهم أن نعترف بأن الحرب تؤثر على الأطفال بشكل أكبر من الكبار، وأن الغالبية العظمى ممن شهدوا أحداثا مروعة يعانون من مشكلات خطيرة تؤثر على صحتهم العقلية.
وتشير مؤسس " من علمني حرفا" أن الأبحاث الحديثة تؤكد أن الصحة العقلية للأطفال في النزاعات تحتاج جهد كبير لاستعادة قواهم النفسية والعقلية .
المبادرة تهدف إلى الدعم النفسي
وأوضحت أن مبادرة " بتهون" تهدف إلى توفير الدعم النفسى والتربوى للأطفال والشباب السودانيين الذين وصلوا إلى مصر هربا من الأحداث الدامية التى شاهدوها وتعرضوا لتأثيرها النفسى من تداعيات الحرب الدائرة حاليا فى السودان الشقيق ، بهدف تقديم الدعم النفسى بجانب الخدمة التعليمية ، لتنشأة هؤلاء الأطفال بطريقة أفضل وعلاج الآثار النفسية السلبية لدى الأطفال نتيجة الحروب.
من جهته، أوضح سعد التيجاني إبراهيم المتحدث باسم مبادرة " بتهون" أن كلمة بتهون لفظة سودانية تعني أن هناك أمل وأن كل صعب سوف يهون وأن هناك أمل في التغيير للأفضل، وأن المبادرة تهدف إلى رعاية الأطفال السودانيين المتضررين من ويلات الحرب من خلال برامج كالرسم والتصوير وانتاج الافلام القصيرة والموسيقي.
ويشارك في المبادرة معلمين ومعالجين نفسيين وإعلاميين وموسيقيين ورجال أعمال بجانب المشاركة القوية من فريق مبادرة من علمني حرفا المصرية والتي تقدم خبراتها لدعم الأطفال السودانيين .