نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: أي انتكاسة لبلادنا ستمثل انهيار للقرن الأفريقي.. والجيش سينتصر قريباً

قال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال مؤتمرًا صحفيًا بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هناك مبادرات كثيرة في السودان من أجل حل الأزمة الحالية. ويأتي هذا المؤتمر فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي والتي أسفر عنها مقتل المئات ونزوح الملايين فراراً من هذه الحرب. 

تحيا مصر 

نائب رئيس مجلس السيادة السوداني:المنطقة كلها تتأثر بسبب هذه الحرب 

وأضاف :" السودان مريض ولم يمت وسوف يتعافى.. والخطورة أن أي انتكاسة للسودان هو انهيار للقرن الأفريقي وسوف ينهار جنوب السودان وإثيوبيا والمنطقة كلها تتأثر بسبب هذه الحرب".

وتابع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني قائلاً ": "لابد من دول الجوار والدول الأفريقية أن تدعم إيقاف الحرب وانتهاء الحرب بأن يكون هناك السودان جيش واحد متكمن تحت رئاسة رئيس أركان واحد.. ولابد من معالجة القضايا الإنسانية على الرغم من الحرب" .

مالك عقار:الوضع في السودان كارثي

وأكد "مالك عقار" إنه لا يمكن إحداث تغيير ديمقراطي باستخدام الأسلحة والعنف.

وأضاف مالك عقار:" أن قوات الدعم السريع تستهدف السيطرة على السلطة، وتدخلنا من أجل حل هذه الحرب، محذراً من خطورة الوضع في السودان وأنه أصبح كارثي، وهناك مواقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وأخرى تحت سيطرة الجيش.

وتابع قائلاً :" قوات الدعم السريع يقاتل بشكل كبير لربح المعارك، والجيش السوداني يحارب من أجل لكسب الحرب"، مؤكداً أن الجيش السوداني سينتصر. 

وأشار إلى أن  "السودانيون مسلمون ولكن يفرقون بين الإسلام السياسي والإسلام التقليدي.. وكذلك تفرق الدول بين هذه الأمر.. وهناك دولا ليسوا مسلمين ولكن لديهم مخاوف من هذا الأمر.. ومعلوم خطورتها".

وتابع مالك عقار:" ولا يمكن أن تعمل ديمقراطية بالبندقية.. و أنه ما عنده مشكلة مع الجيش ومع شرفاء الجيش"، ولكن عنده مشكلة مع الإسلاميين داخل الجيش. 

رئيس المفوضية الأفريقية: خطر الحرب الأهلية يهدد السودان إن لم تتوقف الحرب

السودان.. حاكم دارفور يعلن الإقليم" منطقة منكوبة"

وتتواصل الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم بين طرفي النزاع المتواصل منذ نحو ثلاثة أشهر، بين الجيش والدعم السريع.

نزوح مليون طفل 

وتسبّب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان بنزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين، رُبعهم تقريبا في إقليم دارفور حيث تتزايد المخاوف بشأن وقوع انتهاكات إنسانية جسيمة تترافق مع انقطاع في الاتصالات.