وزير الصحة الأسبق بصالون التنسيقية: يجب خضوع كل مقدمي الخدمة الصحية لرقابة الاعتماد والجودة
ADVERTISEMENT
تحدث الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق،عن تنظيم العلاقة بين المسشتفيا الحكومية والجامعية للارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن تلك التجربة تمت في عام 2011، وتتسم بالموائمة والاستمرارية لمدة أطول.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول قضايا المحور المجتمعي في الحوار الوطني تحت عنوان: "الرعاية الصحية بين التحديات والآمال".
وزير الصحة الأسبق بصالون التنسيقية: يجب أن يكون كل مقدمي الخدمة الصحية تحت تحت رقابة الاعتماد والجودة
وأوضح أن الجامعة لها مستشفى واحدة في المحافظة، والوزارة لها عدة مستشفيات، مشيرًا إلى أن أطباء الجامعة يعانون من الحيز الضيق والعدد الأقل، فين حين أن وزارة الصحة الحيز واسعة، فقمنا عندها بعمل نظام جديد واتفاق شراكة وتم تطبيقه.
وأشار وزير الصحة الأسبق، إلى أن قطاع المستشفيات بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، مكملان لبعضهما، لفاتًا إلى أنه عند بروتوكول 2011 الذي عقد، كل ما ينتج من الوحدة الدماغية تلاشيا فيها لامشاكل وأخذنا منها الفوائدج، وهي شيء قابة للتنفيذ الآن.
وأكد الدكتور عمرو حلمي أنه يجب أن يكون كل مقدمي الخدمة الصحية في مصر يعملون تحت منظومة عامة، مضيفا: "لما حد يسألنا في الخارج نظام الصحة ايه في مصر، نقول كل حاجه عندنا لكن نحتاج أن نضع لها سمة، وتكون تحت رقابة الاعتماد والجودة وتخضع كل المستشفيات لرقابة الاعتماد والجودة، لكي يسمح له بتقديم الخدمة الطبية، وينضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل".
وشدد: "لابد أن تزول الفوارق بين المستشفيات، سواء خاصة أو حكومية أو جامعية، والمستوى يتقارب.. أول ما اشتغلت كان فيه فرق كبير بين مستوى الأطباء في الصحة وطبيب الجامعة..".