طه أحمد يدعو لإطلاق برنامج لإعداد رواد الأعمال منذ الصغر في المراحل التعليمية المختلفة.. واستحداث صناديق تمويلية خاصة بتمويل مشروعاتهم
ADVERTISEMENT
وجه طه أحمد عضو تنسيقية عن حزب الاصلاح والنهضة، ممثلًا عن التيار الإصلاحي الحر، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره أثناء زيارة جامعة برج العرب التكنولوجية بالإعفاء الضريبي للشركات الناشئة لمدة خمس سنوات.
دعم وتمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال
وقال طه أحمد خلال مشاركته جلسة لجنة الشباب في المحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «دعم وتمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال»، إن أهم التحديات التي تواجه ريادة الأعمال في مصر، الخلط في التعريفات بين ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، وعدم وجود آلية واضحة لتمويل المشروعات عبر الصناديق التمويلية الخاصة بالمراحل المتقدمة في المشروعات، حيث هناك مسرعات وحاضنات وجهات تمويل تقدم تمويلًا للمشروعات في بدايتها ولكن ليس في مرحلة توسيع المشروعات أو تكبيرها.
أهم التحديات التي تواجه تمكين الشباب
وأشار إلي أنه من أهم التحديات التي تواجه تمكين الشباب، انفصال مخرجات البحث العلمي عن الصناعات والشركات الناشئة، وعدم وجود شكل قانوني خاص للشركات الناشئة في قانون الاستثمار، وخروج بعض الشركات الناشئة من السوق المصري في مراحلها المتقدمة إلى أسواق أخرى، وضعف الوعي والثقافة المجتمعية تجاه الاستثمار وتشجيع الشركات الناشئة.
ودعا عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى إطلاق برنامج لإعداد رواد الأعمال منذ الصغر في المراحل التعليمية المختلفة من خلال الدمج ريادة الأعمال ليس فقط كمنهج تعليمي ولكن أيضًا من خلال الأنشطة والمسابقات الطلابية في المدارس والجامعات لتخريج جيل مبدع قادر على الابتكار.
وأوصي بإطلاق برامج تأهيلية لرواد الأعمال تهتم بالبناء النفسي والشخصي وليس فقط المهاري أو الإداري حيث إن رواد الأعمال يجب أن يكون لديهم جدارات مختلفة عن غيرهم ممن سيلتحقون بسوق العمل كموظفين ضمن منظومات العمل في الشركات والهيئات المختلفة، وطالب بربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات الشركات الناشئة حيث يكون البحث العلمي مبنيًا على احتياجات ومشاكل الشركات الناشئة وليس منفصلًا عنها مع وجود وحدة مسرعات وحاضنات أعمال لدعم المميزين ووضعهم على بداية الطريق.
وأشار إلى ضرورة سرعة إصدار شكل قانوني داخل قانون الاستثمار للشركات الناشئة حيث إنها ذات طبيعة خاصة ولابد من تخفيف أعباء التأسيس والتخارج من السوق بشكل يكون أكثر مرونة، كما دعا للعمل علي تخفيف الأعباء القانونية مثل (التأمينات – والضرائب – وتأمينات العاملين) عن الشركات الناشئة خاصة في الثلاث السنوات الأولى من عمر الشركة.
وأوصي عضو التنسيقية باستحداث صناديق تمويلية خاصة بتمويل مشروعات ريادة الأعمال في طور ما بعد نجاح الفكرة والنموذج والتواجد في السوق.