النائب محمد صبري عن افتتاح محطة «تحيا مصر» بالإسكندرية: وضع الدولة في مصاف الدول صاحبة الموانئ ذات الأداء العالمي
ADVERTISEMENT
قال النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، محطة "تحيا مصر" مُتعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، يعد أحد أهم مشروعات النقل البحري في مصر، والتي تساهم في وضع مصر في مصاف الدول صاحبة الموانئ ذات الأداء العالمي الحديث، نظرًا لكونها محطة لوجستية ذكية خضراء تعمل بأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة.
ميناء الإسكندرية
وأضاف صبري، في بيان، أن محطة "تحيا مصر" تساهم فى دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت فى المستقبل لتحقيق غرض وزارة النقل بجعل مصر مركزًا للتجارة واللوجستيات كما أنها تساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية دوليًا وتعمل بها أيادٍ عاملة مصرية بنسبة تزيد عن 95%، والذى بدوره يوفر حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، مُشيرًا إلى أن محطة "تحيا مصر" قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويًا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت، كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترًا طوليًا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث أن أقصى عمق يصل الى 17.50 مترًا، وأن الموانئ تلعب دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان.
محطة "تحيا مصر"
كما أكد النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تتميز بموقع جغرافي مميز، فهي تقع في القلب من قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا، إذ تطل على البحرين الأحمر، والأبيض المتوسط، ويربطهما قناة السويس، والتي يمر من خلالها حوالي 12% من حركة الشحن الدولية، والتي أثبتت أنه لا بديل عنها في سير حركة التجارة العالمية، وهو ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي، يهتم بتطوير الموانئ المصرية بشكل عام لما تمثله من أهمية قصوى لاقتصاد مصر، فهي بمثابة نقطة التحرك الأولى للتجارة بفرعيها "الواردات والصادرات" وتستهدف زيادة حجم الاستثمارات، كما أنها مورد رئيسي لتوفير العملة الصعبة.
تطوير الموانئ بمصر
وتابع :"توجه مصر يستهدف تطوير الموانئ لتكوين ظهير من المناطق اللوجستية لزيادة الطاقة الاستيعابية بها بما يعزز من قدرتها في دعم حركة التجارة والتصدير والاستيراد، ويرسخ من موقع مصر الجغرافي كمركز لوجستي إقليمي وعالمي، وذلك إيمانًا بأن نهضة الأمم تعتمد بشكل حيوي على شبكة النقل من موانئ ومطارات وطرق ومحاور، كبنية أساسية داعمة لكافة قطاعات الدولة".