من القبلات والأحضان على السجادة الحمراء للخشوع أمام الكعبة.. أحمد الفيشاوي ينهي حياة التحرر ويستعيد نفسه من جديد

أحمد الفيشاوي، تصدر اسمه على الساحة في الفترة الأخيرة باستمرار، وذلك بسبب تصرفاته المفاجئة والصادمة لجمهوره، والتي من خلالها يحاول استعادة نفسه القديمة، فما لا يعرفه الكثير عن الفيشاوي أنه بدأ في الظهور على الساحة الفنية كشاب ملتزم، ولكن بشكل مفاجيء قرر أن يذوق بنفسه حياة التحرر، لكن يبدوا إنها لم تعجبه كثيرًا وقرر إن يعود إلى شخصيته الأولى التي بدأ بها مسيرته الفنية.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير رحلة انتقال أحمد الفيشاوي من البرامج الدينية إلى التحرر إلى الخشوع أمام الكعبة

أحمد الفيشاوي يبدأ حياته الفنية كشاب ملتزم

ظهر أحمد الفيشاوي في بداية حياته الفنية في برنامج ديني، كان يقدمه مع أحمد الشقيري، وكان "الفيشاوي" شاب ملتزم وهاديء وأدواره تحمل هذا الهدوء، ولكن فجأة قرر رفع شعار التحرر وبدأ في تقليد حياة الغرب في رسم الوشوم والزواج بأكثر من واحدة من جميع الجنسيات، وذلك بعدما شعر بأنه مهمش في الطريق الأول، ومن هنا ظهرت أزماته واحدة تلو الأخرى.

قضايا النسب تلاحق الفيشاوي

لعل أول وأبرز أزمات أحمد الفيشاوي هو قضايا النسب التي رفعت ضده، في البداية كانت مع ابنته لينا، والتي رفض أن يعترف بها في البداية وإعطاء نفقة لها ولكن مع مرور الوقت تقبل الأمر وأراد أن يعرفها لكن والدتها الألمانية كانت ترفض مقابلتهما باستمرار، بعدها ظهرت قضية نسب ابنه "تيتوس"، وأيضًا لم يكن الفيشاوي يريد الاعتراف به حتى وقت قريب، ولكن فاجأ "الفيشاوي" جمهور بصورة لـ ابنه تيتوس يدعمه من خلالها عبر موقع "انستجرام".

قبلات وأحضان على السجادة الحمراء

وبدأ أحمد الفيشاوي يتصرف تصرفات غريبة و"مستفزة" كما وصفها الجمهور، خاصة مع زوجته ندى الكامل التي أصبحت طليقته الأن، فكان لا يحضر مهرجان فني معها إلا ويتبادلوا الأحضان والقبلات على السجادة الحمراء، وهذا التصرف لم يكن يعجب الجمهور خاصة وأنه لا يليق بعاداتنا وتقاليدنا كمصريين، ليس فقط ظهوره اللافت مع زوجته ندى الكامل الذي كان يعرضه للهجوم، بل أيضًا ظهوره بالوشوم التي ملأت جسده، ورغم انتقادهم له وهجمومهم عليه كان يستمر في نشر فيديوهات عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة وهو يرسم وشم جديد.

خشوع على سجادة الصلاة وأمام الكعبة

ولكن في الفترة الأخيرة وخاصة مع بداية شهر رمضان 2023، بدأ الفيشاوي يشارك جمهوره لحظات استعادة نفسه من جديد، من خلال مشاركة صور له وهو على سجادة الصلاة، أو خاشعًا في الدعاء لله، إعلانه عن صيامه هذا الشهر منذ فترة طويلة، وغيرها من تلك الأشياء، ورغم أنه في بداية الأمر واجه هجوم وانتقادات كبيرة بسبب صلاته بالوشوم والحلق إلا أنه لم يعطي لها بالًا واستمر في مشاركة جمهور لحظات عودته إلى الله.
وظهر أحمد الفيشاوي أيضا وهو يؤدي مناسك العمرة من خلال فيديوهات شاركها وهو بملابس الاحرام ويطوف حول الكعبة، فضلا عن فيديوهات وهو داخل المسجد النبوي، ليكشف نيته في محاولة استعادة دينه ونفسه والتخلص من حياة التحرر.