بعد تحذيرات برلين من ضغوط بكين لتغيير النظام العالمي..زيارة عاجلة لرئيس الوزراء الصيني لألمانيا

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج سيزور ألمانيا بين 18 و23 يونيو الجاري.

تحيا مصر 

رئيس الوزراء الصيني يزور ألمانيا 

وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من إعلان ألمانيا عن استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، التي حذرت فيها من ضغوط الصين ومساعيها لـ"تغيير النظام العالمي القائم على القواعد". 

ألمانيا: نستهدف إنفاق 2% من الناتج الإجمالي على الدفاع بدءاً من 2024 

وفي سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الألماني كريستيان ليندنر، أمس الأربعاء، إن بلاده تسعى إلى الوصول لهدف إنفاق 2% من الناتج الإجمالى المحلي على الدفاع بدءاً من 2024. 

وأضاف ليندنر أن:" هذا الهدف لن يكون ممكناً إلا بتمويل خاص العام المقبل، وإلا ستكون هناك حاجة إلى خفض ضخم فى الإنفاق أو زيادات ضريبية". 

وأكد وزير المالية أن الأمن القومي الألماني سيكون أولوية فى مفاوضات الميزانية. 

الرئيس الروسي يهنئ نظيره الصيني بعيد ميلاده السبعين 

وفي سياق منفصل، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى نظيره الصيني شي جين بينج بمناسبة عيد ميلاده السبعين واستعرض في البرقية العلاقات الثنائية والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات. 

وأشاد الرئيس الروسي بجهود شي جين بينج في تعزيز علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين موسكو وبكين. 

ألمانيا: نستهدف إنفاق 2% من الناتج الإجمالي على الدفاع بدءاً من 2024

ألمانيا تعلن تدريبات جوية ضخمة بمشاركة 25 دولة

كما وصف بوتين شي جين بينغ بالصديق العزيز، وتمنى له الرفاهية والنجاح، لافتا إلى النجاحات المبهرة التي حققتها الصين تحت قيادته، فيما يظهر الاقتصاد الصيني نموا مطردا، وارتفاع رفاهية المواطنين، وما ترتب على ذلك من تعزيز مكانة بكين على الساحة الدولية.

و تابع بوتين قائلاً : "إن إعادة انتخابك لمنصب الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس الصين أكد سلطتك السياسية العليا، فضلا عن الدعم الواسع الذي تتمتع به للمسار الذي تنتهجه".

وأكد بوتين على أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني إلى روسيا في مارس الماضي أعطت دفعة قوية لتنمية التعاون متبادل المنفعة في المجالات الرئيسية بين البلدين.

وختم بوتين برقيته: "أتطلع إلى مواصلة حوارنا البناء والعمل المشترك الوثيق حول قضايا الساعة على الأجندة الثنائية والإقليمية والدولية لصالح شعبي روسيا والصين".