«مسيرة من التنمية الشاملة وبناء الإنسان».. كلمات تاريخية للرئيس السيسي بعدة فعاليات اليوم

إشادة رئاسية بقيادات الحوار الوطني وجهود المستشار محمود فوزي

إدارة الدولة المصرية للملفات الحيوية بحكمة شديدة

فارق هائل في مقدرات البلاد بفضل سياسات الرئيس

زيارة ناجحة أجراها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قرية "الأبعادية" بمحافظة البحيرة، ولقاء موفق مع قادة الحوار الوطني بالإسكندرية، أظهر من خلالها حجم الإنجازات الهائلة التي تحققها مشروعات حياة كريمة في حياة المصريين، حيث استعرض الرئيس السيسي ملامح الوتيرة المكثفة من العمل والبناء في الدولة المصرية، والحرص على تنمية الإنسان بالتوازي مع التنمية والعمران للبنية التحتية.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، الأجواء التي طغى عليها الود والتقدير العميقين من جانب المواطنين للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أحاديثهم معه، وإظهار كم كبير من الامتنان لما حققه الرئيس السيسي من طفرات تنموية واهتمام غير مسبوق بالصحة والتعليم والعمران وتوطين الصناعات وزيادة الصادرات.

قدرات الدولة المصرية على تجاوز التحديات

أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي تذكير المصريين اليوم بحجم ومقدار التحديات الهائلة، التي لو واجهتها أعتى الدول اقتصاديا، لعانت صعوبات بالغة، حيث قال: نحن في مصر نمر بأزمة منذ ثلاث سنوات، بدأت بجائحة كورونا، وكان لها تأثير كبير على العالم وعلى مصر، ولكننا لم نتوقف أمام تلك الجائحة، وعندما حدثت الأزمة الروسية كان لها تأثير كبير أيضا على مصر والاقتصاد العالمي، وأبطأت من عملنا قليلا، وتسببت في ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة".

وقد انتبه الحضور للرئيس السيسي أثناء قوله بنبرة حاسمة: "نحن في الثلاث سنوات الماضية زاد عدد سكان مصر بحوالي 6 ملايين نسمة، ولا أقصد بتلك الكلمة أي شئ، ولكن يجب أن أضع أمامكم الصورة واضحة، ولن أتطرق إلى عدد المواطنين في باقي الدول"، مشيرا إلى أن مصر استطاعت، بفضل الله عليها والأمن والسلام الذي يحيط بها، استضافة 9 ملايين ضيف".

الحوار الوطني وقياداته في حضور الرئيس السيسي

بشكل منمق واحترافي تحدث المستشار محمود فوزي في حضرة رب الأسرة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث طاف الرئيس السيسي اليوم ما بين البحيرة وبرج العرب ولقاء قيادات الحوار الوطني، حيث أكد الرئيس أن الهدف من "الحوار الوطني" هو "أن نتحدث ويدلي كل واحد منا برأيه ووجهة نظره التي هي في النهاية تستهدف مصلحة الوطن"، مضيفا: الحوار الوطني حالة نتمنى أن تستمر".

ناشد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ إجراءات بشأن 3 موضوعات محل توافق وإجماع داخل الحوار الوطني، مسائل الوصاية على المال، قانون حرية تداول المعلومات، وإنشاء مفوضية عدم التمييز، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر للمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على الجهود التي يقوم بها لإنجاح الحوار.

إدارة الدولة المصرية للملفات الحيوية بحكمة شديدة

أظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي في تصريحاته المختلفة اليوم، الكيفية التي يسير وفقا لها تعامل الدولة المصرية مع المستجدات الطارئة في أكثر الملفات جماهيرية وتصدرا للرأي العام، حيث قال: إن الدولة وضعت سعرا استرشاديا مشجعا للمزارعين لحوالي خمس سلع "، مضيفا "أن المزارعين -ولهم الحق في ذلك- وجدوا أنه تم تقديم سعر أفضل للأرز، فقاموا ببيعه، ولكن الحكومة كانت تأخذ الأرز وتضعه في منظومة التموين، التي تخدم 70 مليون مواطن".

وتابع الرئيس:" أخذنا الأرز من المزارعين بالسعر المشجع الذي أعلنته الدولة، واعتبرت أنه سيشجعهم، ولكن عند وجود فرصة أفضل للمزارعين، باعوه، ولا بأس من ذلك، طالما سيصل للمواطنين في مصر في النهاية، ولكن بسعر أعلى بعد ما كان سيباع بسعر مدعم".

فارق هائل في مقدرات الدولة المصرية بفضل سياسات الرئيس

استطاع الرئيس السيسي أن يصبح أحد أقرب القادة إلى قلوب المواطنين، وهو ما ظهر في الاستقبال الحافل له اليوم، وحول جولته في دار المسنين، قال الرئيس السيسي إنه "التقى بالأهالي الكبار من الرجال والسيدات وكان سعيد جدًا، مضيفا " الناس كبيرة السن لهم عند الله سبحانه وتعالى مكانة، ووجدت طاقة كبيرة جدا في المكان، وهي رحمات ربنا للناس الأفاضل".

وبفضل السمات التي اقترب بها السيسي من قلوب المواطنين، ساهم ذلك في بذل المواطنون أقصى طاقاتهم خلال التحديات المختلفة، وهو ماعبر عنه الرئيس حيث أكد أنه كان منتبها خلال مسيرته للأزمات التي مرت بها مصر وقد انتهت بفضل الله سبحانه وتعالى، وأنه بفضل شعب مصر سوف نتغلب على جميع الأزمات الموجودة وسننتقل إلى الأفضل، وطمأن الحضور "بأننا مسيطرون على الأمور وأن أية أزمة ستنتهي بفضل الله، مشيرا إلى أن الريف المصري تغير شكله نهائيا الآن قياسا بالماضي "وهذا أمر نحن نحبه اليوم".

وواصل أن الدولة تعمل أكثر بكثير من طاقتها، مضيفًا "أن الناس تتحدث عن فائدة رصف الطرق وتمهيدها، لكن هذه هي خطة الدولة "، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق الذي كان يُهدر على الطرق في القاهرة فقط حوالي 8 مليارات دولار سنويا، مؤكدا أن الدولة ماضية في توطين كثير من الصناعات لتوفير فرص عمل كبيرة والعمل على زيادة الإنتاج المحلي والتصدير للخارج بالعملة الصعبة وتوفير العملة الصعبة الناتجة عن الاستيراد.