ضياء رشوان يشكر الرئيس السيسي ويؤكد: الحوار الوطني قدم بعض المقترحات بشأن مقابر الإمام الشافعي والسيدة نفيسة
ADVERTISEMENT
أشاد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني بقرار الرئيس السيسي بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وتحديد كيفية التعامل مع حالات الضرورة التي أفضت إلى مخطط التطوير.
وأضاف ضياء رشوان: “هذا الموضوع منذ إثارته من قبل الراي العام وحظي بإهتمام على الصعيد الشعبي ووصل للحوار الوطني الذي يقيس نبض الشارع المصري وتم تداول الامر أكثر من مرة في الحوار الوطني لم يكن في الجلسات فقط ولكن عبر التواصل الالكتروني عبر جروبات الحوار الوطني وكان هناك كثير من المقترحات وتم إرسالها لادارة الحوار لاياله لرئيس الجمهورية”.
ضياء رشوان: مئات الأسماء تنضم إلى الخالدين في مصر.. ولدينا قائمة مذهلة
أكد خلال مداخلة ببرنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON ، أن أهم عنصر في القرترأنه قرار محدد المدة وليس توجيه عام وحدد مطلع يوليو وهناك أهمية أن يكون للجنة ماتقدمه للرئيس فيما يخص هذه القامات الكبيرة والعظيمة التي تشكل ضمير مصر".
ولفت إلى أن توجيه الرئيس بإنشاء مقبرة الخالدين في العاصمة الادارية وهي موجودة في فرنسا ومفتتحه منذ عام 1781 ومقبرة فرنسا فيها اسماء كثيرة وكبيرة وكذا ومدينة بروج في بلجيكا، لافتا إلى أن قرار الرئيس وتحركه له أثر كبير على قلوب المصريين وذوي أصحاب المقابر.
الرئيس السيسى يوجه بإنشاء "مقبرة الخالدين" لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وتحديد كيفية التعامل مع حالات الضرورة التي أفضت إلى مخطط التطوير، على أن تقوم اللجنة بدراسة البدائل المتاحة والتوصل لرؤية متكاملة وتوصيات يتم الإعلان عنها للرأي العام قبل يوم الأول من يوليو 2023، انطلاقاً من حرص مصر على تقدير رموزها التاريخية وتراثها العريق على النحو اللائق.
كما وجه الرئيس بإنشاء "مقبرة الخالدين" في موقع مناسب، لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضاً متحفاً للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء، بحيث يشمل المتحف السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، ويكون هذا الصرح شاهداً متجدداً على تقدير وتكريم مصر لأبنائها العِظام وتراثها، ولتاريخها الممتد على مر العصور والأجيال.