نجاحات مدوية وأدوار وطنية رائدة .. 5 سنوات على تأسيس تنسيقية الأحزاب والسياسيين

حاضنة وطنية لاترى إلا صالح الوطن والمواطن

دأب لاينقطع وعمل لايتوقف على مدار الساعة

أدوار متنوعة برلمانية وتنفيذية وخدمية جليلة

تحتفل كافة الأوساط السياسية والشعبية والحزبية والبرلمانية، بمرور 5 سنوات على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب، كأحد اهم منصات دفع العمل الوطني على يد جيل من فرسان العمل السياسي والخدمي والتنفيذي، يسعون جميعا إلى تعزيز الديمقراطية والحوار السياسي وتشجيع المشاركة الشبابية في العملية السياسية.

يرصد موقع تحيا مصر الفارق الهائل الذي تسببت فيه التنسيقية منذ تأسيسها، حيث لعبت هذا الكيان الوطني دورًا مهمًا في تعزيز المشاركة الشبابية في الحوارات السياسية وصنع القرار، حيث تهدف التنسيقية إلى توحيد جهود الشباب السياسيين وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار السياسي والمساهمة في بناء مستقبل البلاد

أهمية كبرى للكيان الوطني الشبابي الواعد

تملك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أهمية كبيرة في ظل مرور 5 أعوام على تدشينها، حيث تأسست تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في عام 2018، عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الحياة السياسية، فأصدرت بيانها الأول لها في يونيو 2018، حيث أنها ساهمت بشكل كبير في تحفيز المشاركة الشبابية في الحوارات السياسية وصنع القرار. فقد قامت التنسيقية بتنظيم عدد من المؤتمرات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الشبابية في الحوارات السياسية، كما قامت بإطلاق حملات توعوية لتحفيز الشباب على المشاركة في العملية السياسية منذ ذلك الحين.

سيطر على فرسان التنسيقية رغبة جادة في تحمل المسئولية الوطنية بتجرد ولجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي، ومعاونة المواطنين في تأدية كافة مطالبهم تحت القبة، وفي المحافظات والمدن والمقرات الحزبية والسياسية المختلفة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعد أيضًا مصدرًا هامًا لتمثيل صوت الشباب في العملية السياسية. فقد قامت التنسيقية بتمثيل صوت الشباب في عدد من المؤتمرات والفعاليات، وقدمت مقترحات وأفكار جديدة لتحسين العملية السياسية.

أهداف رائدة للتنسيقية التي تجمع الأطياف السياسية

برهنت التنسيقية على أن سر النجاح يمكن أن يتلخص في وجود مجموعة من الأطياف السياسية المتباينة التي تجمعهم قواسم مشتركة متمثلة في إعلاء الصالح الوطني، حيث حققت التنسيقية التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين في مصر، وذلك من خلال ترسيخ تجربة جديدة في ممارسة العمل العام خلف مشروع وطني شديد الإخلاص للوطن والمواطن.

نجحت التنسيقية في تعزيز أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر، واستثمارها بشكل جيد لإرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالحها، لذا فقد لعبت دورا هاما في تعزيز التواصل بين الشباب والسياسيين، ونجح قادتها في تنظيم عدد من اللقاءات والحوارات بين الشباب والسياسيين، مما ساهم في تحسين التواصل بينهم.

شباب يتطلع إلى إرساء قواعد الجمهورية الجديدة

لخمسة أعوام على التوالي، شكل فرسان تنسيقية الأحزاب أمجاد سياسية ووطنية، تحت مظلة جامعة وسط انتماءات متباينة، حيث تضم قيادات شابة واعية من أحزاب الإصلاح والتنمية والحرية والمصريين الأحرار وحماة الوطن والإصلاح والنهضة والشعب الجمهوري والمؤتمر ومستقبل الوطن والجيل والمحافطين والنور ومصر بلدي والحركة الوطنية المصرية والمصري الديمقراطي الاجتماعي والوفد، يهدفون جميعا إلى تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

ولا تزال تنسيقية الأحزاب تشكل حاضنة للعام الخامس على التوالي تستهدف توفير منصات للحوار والتفاعل، وتبادل الخبرات والآراء، وتعزيز الثقة بين الأطراف المختلفة، واستغرق قادتها تلك المدة في رسم وتحديد معايير انضمام الأحزاب لها، وكذلك إجراءات ومراحل الانضمام إلى التنسيقية، وبعض الشروط للانضمام، والإطار التنظيمي لعملها.

ولم يبخل قادة التنسيقية على البلاد بالمشاركة الإيجابية الفعالة في المشاركة بكافة الاستحقاقات الانتخابية والدستورية والنيابية، وشاركوا في العديد من الفعاليات منذ ذلك الحين منها مشاركتها في عدة نسخ من مؤتمرات الشباب المحلية وكذلك منتدى شباب العالم، ولا يزال قادتها يسيرون على النهج المخلص لقوة دفع تتكون أكثر من 28 حزبا من مختلف الأطياف السياسية، بحثا عن المساحات المشتركة بينهم لاستثمارها على أكمل وجه بما من شأنه إرساء دعائم الجمهورية الجديدة التيت ليق بكيان شبابي تفتحت على يديه آفاق العمل الوطني الحر.