فاجنر تعلن رفضها توقيع عقود مع وزير الدفاع الروسي

أعلن رئيس مجموعة "فاجنر" الروسية، اليوم الأحد، إنها لن توقع أي عقد مع وزير الدفاع سيرجي شويجو، رافضاً محاولة وزارة الدفاع إخضاع أقوى شركة روسية فى هذا المجال لسيطرة الوزارة. 

تحيا مصر

فاجنر تعلن رفضها توقيع عقود مع وزير الدفاع الروسي 

وأعلنت وزارة الدفاع أمس السبت أن شويغو أمر جميع وحدات المتطوعين بتوقيع عقود مع وزارته بحلول نهاية الشهر، وهي خطوة قالت إنها ستزيد من فاعلية الجيش الروسي. وعلى الرغم من أن الوزارة لم تذكر " فاغنر" في بيانها، فإن وسائل إعلام روسية ذكرت أن تلك محاولة من شويغو لإخضاع المقاتلين لسيطرته.

وقال بريغوجين رداً على طلب للتعليق على الأمر:" لن توقع (فاغنر) أي عقود مع شويغو". وأضاف أن هذا القرار لا ينطبق على شركته.

وبدأت مجموعة "فاجنر" العمل لأول مرة أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، كما تقول تريسي جيرمان، أستاذة الصراعات والأمن في جامعة كينغز كوليدج بلندن.

رئيس مجموعة "فاجنر" يحذر من كارثة محتملة فى روسيا

فاجنر الروسية تعفو عن 5000 مجرم سابق .. فما السبب؟

المخابرات الروسية تمول مجموعة فاجنر 

ويرى البعض أن المخابرات الروسية تمول وتشرف سرا على مجموعة فاجنر، وكشف تقرير نشرته BBC  أن هذه المليشيات العسكرية لها قاعدتها التدريبية فى مولكينو بجنوب روسيا. 

وبدأت مجموعة فاغنر العمل فى سوريا فى عام 2015 وكانت تقاتل إلى جانب القوات الموالية لنظام بشار الأسد كما عملت أيضا على حراسة حقول النفط، وتنشط المجموعة فى ليبيا منذ عام 2016

ودعيت مجموعة فاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2017 لحراسة مناجم الماس، كما وردت تقارير إعلامية تفيد بأن المجموعة تنشط كذلك في السودان، حيث تعمل على حراسة مناجم الذهب.

موسكو: أوكرانيا حاولت مهاجمة أسطول روسي فى البحر الأسود

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن محاولة الجيش الأوكراني مهاجمة السفينة "بريازوفيي" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، والتي تقوم بتأمين خطي أنابيب الغاز "التيار التركي" و"التيار الأزرق"، باستخدام 6 زوارق مسيرة

وذكر بيان الوزارة: "في حوالي الساعة الواحدة ونصف ليلا بتوقيت موسكو، نفذت القوات الأوكرانية محاولة فاشلة بستة زوارق مسيرة سريعة لمهاجمة السفينة "بريازوفيي" التابعة لأسطول البحر الأسود، والتي تقوم بتأمين خطي أنابيب الغاز "التيار التركي" و"التيار الأزرق" جنوب شرق البحر الأسود. تم تدمير الزوارق المهاجمة بنيران السفينة الروسية على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق سيفاستوبول".