عشر سنوات علي ثورة الثلاثين من يونيو حققت مصر فيها الأحلام المستحيلة
ADVERTISEMENT
ثورة مجيدة سطر فيها الشعب المصري الأبي ملحمة خالدة للحفاظ علي هوية الدولة المصرية، وغيرت مجري أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وأنهت أخطاءا فادحة اتركبت في وقت كانت تحتاج فيه البلاد في أشد الحاجة إلي كل يوم للبناء والتقدم والنمو والإستقرار.
وجاءت ثورة 30 يونيو، لتصبح علامة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، ليس فقط من واقع قدرتها على التغيير وفق إرادة شعبية خالصة، بل من عزمها على مواجهة تحديات ما أعقبته تلك الفترة السوداء التي عاشتها مصر تحت كنف حكم أراد أن يختطف البلاد.
تطوير الخدمات الإلكترونية
كانت الإجراءات الحكومية تمثل مشقة ورحلة عذاب، وظلت بيانات المصريين أسيرة لدفاتر قديمة متأكلة، وكان الفرق بين دولة كبيرة مثل مصر و دول العالم في الخدمات الإلكترونية شاسعا، إنتهت رحلة العذاب داخل متاهة الروتين، بعد بناء مشروع البنية المعلوماتية المكانية، التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليصل عدد المسجلين علي "منصة مصر الرقمية" 6.5 مليون مواطن قاموا بعمل 28 مليون معاملة.
بعد خمس سنوات من الجهد الجبار، أصبحت الشبكة الحكومية المغلقة تربط بين 33 ألف مبني حكومي علي مستوي الجمهورية، وبدأ تقديم 165 خدمة حكومية للمواطنين وجاري زيادتها.
إستثمارات ضختها الدولة في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الإستثمارات التي ضختها الدولة في قطاع الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات أتت بثمارها، فأصبح القطاع الأعلي نموا بمعدل 16.7% ، وبلغت صادراته 5 مليارات دولار.
والأن أصبح بالإمكان ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل، و المستشفيات الجامعية، والتعليم العالي، ورقمنة الحيازة الزراعية، والكارت الذكي للفلاح، وإدارة أملاك الدولة، و الرقم القومي للعقارات، وقريبا جدا ستدمج تقنية التوقيع الإلكتروني مع مختلف التطبيقات الإلكترونية في الجهات الحكومية في التوثيق، والأحوال الشخصية، وترخيص الشركات.
نقلة نوعية في الأداء الحكومي
سيكون الإنتقال إلي العاصمة الإدراية الجديدة بمثابة نقلة نوعية في الأداء الحكومي، لتصبح حكومة رقمية تشاركية لا ورقية، خاصة بعد الإنتهاء من الشبكة الرقمية المحصنة لي عمق 15 مترا تحت الأرض.
ولم تنسي دولة العدالة، دولة الثلاثين من يونيو حق مواطني قري مبادرة حياة كريمة، في الحصول علي إنترنت فائق السرعة، والتدريب علي علوم البيانات والتسويق الرقمي بتكلفة 30 مليار جنيه.
ما قبل 30 يونيو
- الإقتصاد إحتل مرتبة متأخرة في إقتصادات الشرق الأوسط.
- إنخفاض مصادر الإيرادات والنقد الأجنبي كالصادرات والإستثمارات.
ما بعد 30 يونيو
- مصر أصبحت واحدة من أسرع الإقتصادات نموا في المنطقة.
- معدل النمو المستهدف بموازنة 2024- 2023 يبلغ 4.1%.
- برنامج الإصلاح الإقتصادي دعم خطط الدولة في التنمية وتوفير فرص عمل.
- شراكة قوية للقطاع الخاص في المشروعات التنموية.
- شراكة قوية للقطاع الخاص في المشروعات التنموية.
- إرتفاع صافي الإستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 94% خلال الربع الأول من 2022-2023.
- التوسع في المدن الصناعية الجديدة والمجمعات الصناعية علي مستوي الجمهورية.
- إطلاق أول خريطة للإستثمار الصناعي في مصر وتشمل 27 محافظة.