«إن شاء الله هتعدي».. الرئيس السيسي: نحاول التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية
ADVERTISEMENT
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي فجر اليوم بزيارة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بوجوده بين طلاب الأكاديمية العسكرية، وأكد حرصه على زيارتها باستمرار، مضيفًا بأن الأكاديمية العسكرية تقوم بدور مهم حاليا في إعداد وتأهيل الكثير من العاملين بالدولة.
الرئيس السيسي: نحاول التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية اللي بقالها 3 سنين
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر تسعى للتخفيف من آثار الازمة الاقتصادية على المواطنين، مشيرًا إلى الإصلاحات التي نفذتها مصر منذ عام 2016، ساعدت في صمود الاقتصاد رغم الآثار الكبيرة للأزمة الاقتصادية العالمية.
وتحدث عن الجولة الأفريقيىة التي شملت أندولا وزامبيا وموزبيق، مؤكدًا أن الهدف من الجولة الأفريقية ، هو تعزيز العمل مع الأشقاء الأفارقة.
الرئيس السيسي: لدينا 9 مليون ضيف موجودين على أرض مصر
وشدد على ضرورة وقف الاقتتال والنزاعات في الدول، على رأسها السودان الشقيق، مؤكدًا اهتمام مصر بعودة الاستقرار في السودان.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الاقتتال وعدم الاستقرار يؤثر على بقية الدول، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف 9 ملايين ضيف على أراضيها.
ونوه الرئيس السيسي أن هنا 200 ألف سوداني دخلوا إلى مصر منذ اندلاع الأزمة هناك، داعيا إلى وقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار.
الرئيس السيسي ينتهي من جولته الأفريقية
وعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمراراً وتأكيداً للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.
وتضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.
كما شهدت الجولة توافقاً مصرياً مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما السيد الرئيس على هامش قمة الكوميسا، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات.
وشهدت الجولة أيضاً توافقاً في الرؤى حول القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية.