المؤتمر: جولة الرئيس السيسي داخل القارة السمراء تعزز فكرة التعاون الاقتصادي والتنمية والمصالح المشتركة بين دولها
ADVERTISEMENT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة 22 للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقى "كوميسا"، والتي شهدت تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا تشكل قوة دافعة قوية للعمل الجماعى داخل الكوميسا و رسالة للتأكيد علي دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين دول الأعضاء.
مصر تهتم بافريقيا علي أنها جزء من اهتماماتها الوطنية
وأشار فرحات إلي أن مصر طوال تاريخها تهتم بإفريقيا، و تتعامل مع قضايا القارة على أنها جزء من اهتماماتها الوطنية وهي من أهم مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، لافتا إلى أن مصر تعمل على أن تكون جسرا للتواصل والمصالح المشتركة داخل القارة السمراء ، فمصر ترفع شعار التعاون والشراكة وتنمية حقيقية مع أفريقيا بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأفريقية جميعا وليس طرفا معين وهذا هو المحور الأساسي في منهج تعامل الدولة المصرية.
مصر بذلت جهودا كبيرة خلال رئاستها لمجموعة الكوميسا
وثمن نائب رئيس حزب المؤتمر كلمة الرئيس السيسي خلال القمة التي عقدت اليوم والتي تناولت عدد من الملفات الهامة لعل أبرزها ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإفريقية وأنها فرصة واعدة للاستثمار والمنافسة مشيرا إلى أن هناك علاقات تاريخية بين مصر ومعظم الدول الأفريقية مما يتيح فرص أكبر للتعاون مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال رئاستها لمجموعة الكوميسا ووضعت عددا الأهداف ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادي، من أجل تعزيز مستوى رفاهية شعوب القارة، بالإضافة إلى تعزيز مقدرات السلم والأمن بدولها وأصبحت القارة السمراء على قمة أولويات السياسة الخارجية للدولة المصرية خلال السنوات الـ9 من حكم الرئيس السيسي وما يبذله من جهد ودعم لتعزيز أطر التعاون مع الأشقاء بالدول الإفريقية في كافة المجالات المشتركة لافتا إلي أن مصر حريصة على تحقيق التكامل الاقتصادى الإقليمى بين دول «الكوميسا» وتبنى قضايا التجمع والتعاون مع الدول الأعضاء الشقيقة، فى ضوء ما يواجهه الاقتصاد العالمي بما يسهم فى تنمية التجارة البينية الإقليمية.
القيادة السياسية نجحت ببراعة فى إعادة مصر إلى مكانتها فى القارة الأفريقية
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: القيادة السياسية المصرية نجحت ببراعة فى إعادة مصر إلى مكانتها فى القارة الأفريقية ، ومدت يد العون والسند للأشقاء للجميع، فى ضوء إدراك الدولة المصرية الواسع لأهمية الامتداد الأفريقى لمصر وارتباطه بدوائر الأمن القومى المتعددة لافتا إلي أن زيارة الرئيس السيسي لأنجولا تعد الأولي من نوعها وهو ما يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بفتح علاقات تعاون مع جميع دول القارة و تطوير العلاقات المصرية الإفريقية.