أبو العينين يطالب بمبادرة جديدة بعيدا عن التعنت الإسرائيلي لمواجهة الإرهاب وتلقى قبولا لدى الشعوب العربية والإسلامية ويحترمها العالم «فيديو»
ADVERTISEMENT
أبو العينين في برلمان البحر المتوسط المنعقد في روما:
- إذا كانت الأمة العربية قدمت وجددت مبادرة السلام فماذا صنعت إسرائيل؟
- القضية الفلسطينية محورية ولا نريد سياسة الكيل بمكيالين
- نريد مشروعات ومبادرات تنموية نستطيع أن نناقشها مع مؤسسات التمويل الدولية
- كل دول أوروبا كانت ستعاني من الإرهاب لولا وقوف القوات المسحلة المصرية
- قوانين الاستثمار في مصر أصبحت تُعدل لمصلحة المستثمر وجذب المستثمرين المصريين والأجانب
طالب النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بضرورة وجود مبادرة سلام جديدة من إسرائيل توضع أمام مبادرة الأمة العربية تتحدث عن حلول عادلة وتلقى قبولا لدى الشعوب العربية والإسلامية ويحترمها العالم كله.
وقال أبو العينين خلال كلمته في برلمان البحر المتوسط المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، بصفته الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن نبض الشارع السياسي في الأمة العربية في حالة إحباط شديد من المنظمات الدولية وما يحدث في القضايا الدولية المُلحة التي طالما على مدار السنوات الماضية.
وأضاف أبو العينين، أن العالم يشهدا اليوم تغيرا كبيرا وأن ما يحدث في الشرق الأوسط محط أنظار العالم كله اقتصاديا وسياسيا، مستشهدا يالتقارب المصري التركي وتبادل السفراء، وكذلك التقارب والمصالحة السعودية الإيرانية، فضلا عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتجديد المبادرة العربية نحو السلام الدائم والعادل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
واستنكر أبو العينين، تعنت الجانب الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية، قائلا: إذا كانت الأمة العربية والإسلامية قدمت وجددت مبادرة السلام، فماذا صنعت إسرائيل؟، هل لديها مبادرة أخرى جديدة تقدمها للعالم ونجلس على طاولة المفاوضات ونتحدث بلغة جديدة تليق بالعصر الحالي؟.
كما شدد أبو العينين، على مطالبة إسرائيل بضرورة صياغة مبادرة جديدة بعيدة عن القتل والتشريد وبناء المستوطنان والدمار، مستشهدا بما بمبادرة السلام عام 2008 التي تبناها البرلمان الأورومتوسطي في مالطا وحضره مندوبا من فلسطين صائب عريقات ورئيس جامعة القدس ووزير من إسرائيل والرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي، وكانت هناك مبادرة مفتوحة والشعب الفلسطيني يتحدث على ضرورة وجود حل عادل، إلا أن التعنت الإسرائيلي حينها كان وأغلق كل الأبواب أمام القضية، مستنكرا حديث إسرائيل دائما عن سياسة الأمر الواقع.
وكرر أبو العينين طلبه بضرورة وجودة مبادرة سلام إسرائيلية جديدة وعدم اتباع سياسة الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي والذي يتمثل في تضخيم المحاولات الفسطينية اليائسة على أنها عمل إجرامي كبير، وغض الطرف عما تفعله إسرائيل من تدمر للشعب الفلسطيني وبناء المستوطنات.
وقال أبو العينين إن القضية الفلسطينية قضية محورية آن الأوان أن تكون فيها قرارات مصيرية، وأن الشعب الفلسطيني له حقوق تاريخية يجب أن يحترمها الجميع.
ووجه أبو العينين كلمته للمجتمع الدولي، بأن القوات المسلحة المصرية وقفت بكل شجاعة وبسالة وقضت على الإرهاب والمنظمات الإرهابية بسيناء والتي كانت على بعد خطوات من إسرائيل وأوروبا، مؤكدا أن كل دول أوروبا كانت ستعاني من الإرهاب لولا وقوف القوات المسلحة المصرية.
وشدد أبو العينين على ضرورة التنسيق بين دول العالم والعمل على بناء المستقبل وإيجاد سبل للحوار والنقاش، قائلا: الآن مستقبل العالم كله في الشرق الأوسط.
وطالب أبو العينين دول العالم بالاستثمار في الدول العربية، مشيدا بدعوات مصر والسعودية والإمارات والمغرب وتونس والجزائر للاستثمار، وأكد أن قوانين الاستثمار في مصر أصبحت تُعدل لمصلحة المستثمر.
كما طالب أبو العينين، بضرورة وجود مشروعات ومبادرات تنموية يتم مناقشتها مع مؤسسات التمويل الدولية كنقل التكنولوجيا أو بناء المدن الصناعية الجديدة، مستشهدا بتجربة مصر في بناء العاصمة الإدارية الجديدة التي تبلغ مساحتها 3 أضعاف مساحة القاهرة، وبها كم كبير من الانشاءات والمدن الذكية والصناعية.