أوكرانيا تعلن إجلاء 17 ألف شخص من محيط سد نوفا كاخوفكا
ADVERTISEMENT
أعلنت السلطات فى أوكرانيا عن إجلاء 17 ألف شخص فى محيط سد نوفا كاخوفكا الواقع فى منطقة خيرسون، وسط تحذيرات من خطورة هذا الانهيار وتبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن هذه العملية التخريبية.
إعلان حالة طوارئ
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الموالية لروسيا حالة الطوارئ فى محيط سد نوفا كاخوفكا بعد انهيار الذي تعرض له
وقال فلاديمير ليونتييف رئيس إدارة منطقة نوفا كاخوفكا المعين من قبل روسيا أن:" المياه ارتفعت فى المنطقة 10 أمتار، ويمكن أن يصل الارتفاع الأقصى إلى 12 مترا بعد التفجير ابذي دمر جزئياً سد توليد الطاقة على نهر دنيبرو.
وأضاف: "مهمتنا الآن هي إخراج الناس، لاستبعاد احتمال حدوث صدمة كهربائية، وبالتالي، يتم فصل المناطق السكنية في اتجاه مجرى النهر عن الكهرباء. الناس ينتقلون إلى أماكن آمنة. لا داعي للذعر".
وحذرت أوكرانيا السكان على طول نهر دنيبرو بضرورة إخلاء المنطقة تخوفاً من حدوث فيضان، فيما رد المسؤولون الروس بأن سد كاخوفكا تضرر جراء ضربات عسكرية أوكرانية فى المنطقة المتنازع عليها.
تحذيرات من كارثة نووية
وخلال الساعات الماضية، تعرض السد نوفا كاخوفكا للانفجار، وسط تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول الجهة المسؤولة عن هذا الانفجار الذي وصف بعض الخبراء بأن انفجاره يعادل تفجير قنبلة نووية جراء الأضرار الناجمة عن هذا الانهيار سواء عواقب اقتصادية وبيئية، إلى جانب غرق منازل وإعلان السلطات الأوكرانية أن أكثر من 80 قرية معرضة للغرق.
وبدأت فى إجلاء سريع للسكان فى منطقة خيرسون حيث يتواجد السد، كما حذرت هيئة الطاقة النووية الأوكرانية من خطورة انهيار السد على محطة زابوريجيا النووية، رغم تهوين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من هذه التحذيرات الأوكرانية. كما أدى هذا الانهيار إلى تسرب نحو 150 طن من زيت المحركات فى نهر دنبيرو.
هذا الهجوم يأتي مع إعلان أوكرانيا ببدء الهجوم المضاد، مما فسره البعض على أنه ضربه استباقية من قبل روسيا لشل حركة القوات الأوكرانية