عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هل يجوز عمل زميل وزميلة داخل مكتب واحد.. عالم أزهري يجيب

تحيا مصر

قال الداعية الإسلامي الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العمل إطار مقدس، لأن الله سبحانه وتعالى مطلع على كل عامل وموظف ويراقبه، مستشهدا فى قوله تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".

وتابع العالم الأزهرى، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"، اليوم الاثنين: "أنا رايح شغلى النهارده بنية إيه، ربنا شايفنى، (سيرى الله)، رايح بنية الكروته ولا التنفيض، وكسول وعندى لا مبالاة، ومش عاوز اتعاون واشتغل، فكرة العقد المبرم الموجود بينك وبين المؤسسة اللى أنت شغال فيها، ده مبرم بينك وبين ربنا الأول، ربنا مطلع عليك وشايفك وهيحاسبك على عملك ده، رايح وأنت صادق وكاتم للأسرار ومخلص فى عملك، وتعمل فى إطار الأخلاق ومراقبة الله لك".

عالم أزهري: لا يوجد تمييز بين الرجل والست

واستكمل: "مفيش شركة مفيهاش تعاون بين زميل وزميلة بيعملوا مع بعض، إذن لا يوجد تمييز بين الراجل والست، فى إطار عام اسمه الاحترام والتعاون، فلازم تعرف إن زميلتك فى الشغل أجنبية عنك، لازم وأنت فى شغلك تفرق بين مشاعر الأسرة، بين والدك ووالدتك وزوجتك وأبنائك، وبين مشاعر الزمالة للزملاء والزميلات فى العمل، التى تخضع للجدية والالتزام وروح العمل الواحد، لازم تعرف إن زميلتك أجنبية عنك، فلما تكون مدير عمل وعندك موظفة جديدة لازم تعطى أوردر لك الناس تساعدها فى العمل ويعلموها ويخلوها تنجح فى عملها، لما تعمل كده هتفرحها وبالتالى هتأخذ أجر وثواب من ععند الله، ما دام كل ده فى إطار أخلاقى يراعى فيه الله".

أسامة قابيل: زميلة العمل أجنبية عن زميلها والتعامل معها يكون بمشاعر الجدية والالتزام

قال الداعية الإسلامي الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العمل إطار مقدس، لأن الله سبحانه وتعالى مطلع على كل عامل وموظف ويراقبه، مستشهدا فى قوله تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".

وتابع العالم الأزهرى، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"، اليوم الاثنين: "أنا رايح شغلى النهارده بنية إيه، ربنا شايفنى، (سيرى الله)، رايح بنية الكروته ولا التنفيض، وكسول وعندى لا مبالاة، ومش عاوز اتعاون واشتغل، فكرة العقد المبرم الموجود بينك وبين المؤسسة اللى أنت شغال فيها، ده مبرم بينك وبين ربنا الأول، ربنا مطلع عليك وشايفك وهيحاسبك على عملك ده، رايح وأنت صادق وكاتم للأسرار ومخلص فى عملك، وتعمل فى إطار الأخلاق ومراقبة الله لك".

واستكمل: "مفيش شركة مفيهاش تعاون بين زميل وزميلة بيعملوا مع بعض، إذن لا يوجد تمييز بين الراجل والست، فى إطار عام اسمه الاحترام والتعاون، فلازم تعرف إن زميلتك فى الشغل أجنبية عنك، لازم وأنت فى شغلك تفرق بين مشاعر الأسرة، بين والدك ووالدتك وزوجتك وأبنائك، وبين مشاعر الزمالة للزملاء والزميلات فى العمل، التى تخضع للجدية والالتزام وروح العمل الواحد، لازم تعرف إن زميلتك أجنبية عنك، فلما تكون مدير عمل وعندك موظفة جديدة لازم تعطى أوردر لك الناس تساعدها فى العمل ويعلموها ويخلوها تنجح فى عملها، لما تعمل كده هتفرحها وبالتالى هتأخذ أجر وثواب من ععند الله، ما دام كل ده فى إطار أخلاقى يراعى فيه الله".

تابع موقع تحيا مصر علي