وزيرة التخطيط والتنمية تشرح قرار الحكومة التوقف عن الحصول علي قروض جديدة

أعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة  التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن اتخاذ قرار بالتوةقف عن  الحصول علي قروض جديدة الا بشروط ميسرة و لهدف تنموي كبير، وأن اولويات الحكومة تتجه لخفض الانفاق عن عمد والهدف من ذلك احتواء التضخم والعمل علي زيادة الاستثمارات.

قالت الدكورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن القرار له شقين أنه تم اليوم عرض خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و عرض تقسيماتها و توزيعاتها القطاعية، ومعلات النمو المستهدفة ، وعدلات التشغيل بشكل أساسي.

و لفتت إلى أن حالة عدم اليقين الموجودة والتاثير الجيوسياسي علي العالم كله بالحرب الروسية الاوكرانية و استمرارها وتداعياتها ، كل ذلك أثر علي مستويات الاسعار في للسلع التي يتم استيرادها كسلع استراتيجية و طاقة وقمح وزيوت، الامر الذي أثر علي معدلات التضخم 

جهود كبيرة من الدولة المصرية للتخفيف من معدلات التضخم

و أضافت “السعيد” في مداخلة هاتفية لبرنامج كلام  في السياسة المذاع علي قناة اكسترا نيوز، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة بمؤسساتها النقدية المالية التقليل والتخفيف بقدر الإمكان من معدلات التضخم وفي نفس الوقت تضخ مؤسسات الدولة المعنية سلع باسعار اكثر انخفاضا لتخفيف الاعباء علي المواطنين، وعمل مستهدفات لعمليات الاستثمار وإنتقاء افضل طرق لها 

و أكدت أنه تم التركيز بشكل أساسي علي المشروعات التي قاربت علي الانتهاء والتي وصلت نسبة الانجاز فيها 70% ، وعدم الدخول في استثمارات جديدة ، وعمل توازنات بين حجم الاستثمار و حجم التضخم، بحيث لايزيد حجم الاستثمارات اكثر من اللازم وفي نفس الوقت تساهم في خلق فرص عمل جديدة و انهاء المشروعات التي يتم العمل فيها الان وانهائها.

بشكل اساسي تنظر الحكومة الي القرض بانه شكل من اشكال التمويل ، 

27 تقريرا لتوطين التنمية المستدامة تغطي جميع محافظات مصر

وأشارت ، إلى إطلاق 27 تقريرا لتوطين التنمية المستدامة تُغطى جميع المحافظات المصرية، وحقق قدرا من التفاعل الإيجابى على المستوى المحلي، فضلا عن رفع القدرات وهذا إنجاز كبير.

 وفيما يتعلق بتخارج الشركات الحكومية، علقت هالة السعيد إشارتها إلى إعلان الدولة 32 شركة مطلع العام الجاري، إلا أنه يجب التذكير بأن عملية التخارج لها خطوات مؤسسية، وبعض الشركات تحتاج إلى تأهيل.

رقمنة الخدمات الثقافية والمكتبات المتنقلة

 وحول رقمنة الخدمات الثقافية والمكتبات المتنقلة، أكدت وزيرة التخطيط أهمية المكتبات المتنقلة لنشر التوعية الثقافية فى جميع ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أنها وسيلة للاستثمار فى البشر بدلا من الحجر بإنشاء مبانى جديدة، ثم تكون الميكنة فى مرحلة لاحقة لاسيما وما تتطلبه من وقت للتنفيذ.

 واستكمالا لتعقيب وزيره التخطيط على النواب، أكدت "السعيد"، إهتمام خطة الإصلاح الهيكلى بدور التعاونيات، ويتم مراجعة القانون المرتبط به.