خالد يوسف يستكمل شهادته مع «الباز» في برنامج «الشاهد» على إكسترا نيوز

يستكمل المخرج خالد يوسف اليوم الاثنين، الحديث عن كواليس أحداث ثورة 30 يونيو، وما دار بها من تفاصيل  خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بالجزء الثانى من شهادته عن الثورة، في البرنامج الوثائقي"الشاهد" المذاع علي شاشة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز.

ويكشف خالد يوسف خلال تلك الحلقة كواليس اجتماع وزير الداخلية مع القوى السياسية ابان حكم الإخوان،  وكواليس جديدة عن تصويره ثورة ٣٠ يونيو، وسبب هجوم عصام العريان عليه.

خالد يوسف يستكمل شهادته مع "الباز" في برنامج "الشاهد" على إكسترا نيوز

ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه الإعلامي محمد الباز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.
ويذاع برنامج "الشاهد" يومياً على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول يونيو وحتي 30 يونيو، فى تمام الساعة الحادية عشر مساءً، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفى حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد البدري جلال وإحسان السيد ومصطفى متولي.

خالد يوسف: البلتاجي رفض دعم الشباب وقال هتقربوا لحسني مبارك مش هأوقع

كشف المخرج خالد يوسف، عن موقف جماعة الإخوان المسلمين، في اجتماع البرلمان الشعبي، يوم 23 أو 24 يناير، والذي تمثل في رفض محمد البلتاجي القيادي الإخواني توقيع البيان، لأن عبدالحليم قنديل هاجم في البيان الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقال يوسف، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان فيه اجتماع البرلمان الشعبي يوم 23 يناير ردا على تزوير انتخابات في 2010 والتي قال عنها الرئيس حسني مبارك خليهم يتسلوا، كنت عضو البرلمان الشعبي، وكان محمد البلتاجي عضو فيه، وحمدين صباحي وعبدالحليم قنديل، ورموز كثيرة، ومعظم الـ100 عضو مازالوا أحياء".

خالد يوسف لـ"الشاهد": البلتاجي رفض دعم الشباب وقال هتقربوا لحسني مبارك مش هأوقع

خالد يوسف: كنت مدمر نفسيا بعد فوز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية.. وكنت متأكد من رحيلهم في 30 يوينو

وأردف: "حصل إننا بنتكلم على دعم الشباب الذين دعوا إلى 25 يناير، البلتاجي قال إن مكتب الإرشاد أعلن عدم المشاركة، وشهادة للتاريخ البلتاجي قال لن نشارك، وعاهدنا كلنا للأستاذ عبداالحليم قنديل يصيغ البيان، راح لاطش حسني مبارك بالاسم، فمحمد البلتاجي صرخ وقال لأ، لم نتفق على هذا، قلنا لا علاقة لنا بالرئيس، وأن كلامنا عن ممارسة  الشرطة والشباب داعين لها، هنثمن دعوتهم، ونقول قرار جماعتنا عدم المشاركة، هتقربوا لحسني مبارك لن أوقع،  ورفض التوقيع على البيان البرلمان الشعبي".