الرئيس الموريتاني: علينا تطوير عمل عربي مشترك فعال إذا أردنا إستعادة الأمن والإستقرار

 أكد الرئيس الموريتاني في خلال كلمته امام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين أنه في طل الازمات الراهنة، تتكاثر عبر العالم أشكال وصيغ التكتلات الإقتصادية والسياسية لما تكسبه لأعضاءها من حضور وقوة علي التأثير، وتأسيسا عليه، فإنه لا غنا لنا كدول عربية عن تقوية جامعتنا، و تطوير عمل عربي مشترك فعال إذا أردنا إستعادة الأمن والإستقرار في فضائنا العربي، والانتصار علي الارهاب والتطرف ، والتاسيس لتنمية شاملة ومستديمة ، واول خطوة علي هذا الطريق تتمثل في اسكات صوت السلاح في عموم وطننا العربي.

تحيا مصر 

ولهذا فاننا في الجمهورية العربية الموريتانية، نساند بقوة كل الجهود العربية والدولية الهادفة الي حل النزاعات القائمة في اليمن وسوريا والسودان وليبيا علي النحو الذي يضمن لهذه الدول وحدة وسلامة اراضيها، ويضمن حق شعوبها في الاستقرار والامن والنماء .

التأكيد علي موقف موريتانيا الثابت حيال القضية الفلسطينية

و أضاف، كما أجدد التأكيد علي موقفنا الثابت القاضي بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ، طبقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصة ومبادرات السلام العربية، 

وتابع: “إن في حل النزاعات العربية العربية تعزيزا لقدراتنا الجماعية علي الصمود في وجه ما يجتاح العامل من أزمات اقتصادية وبيئية، تتؤثر انعكاساتها السلبية بحدة علي انسجتنا الاقتصادية والاجتماعية وعلي تحكمنا في مسارات تطورنا المستقبلي وهذه الازمات الامنية والاقتصادية والبيئية”.

وفي إعتقادنا وثيقة الترابط فيما بينها يغذي بعضا بعضا في حلقة مفرغة هدامة، ولذلك لابد لنا من مقاربتها علي نحو شمولي وتكاملي ومندمج، وعلي مثل هذه المقاربة بنينا في الجمهورية الاسلامية الموريتانية استراتيجيتنا الوطنية لمكافحة الارهاب ولضمان استتباب الامن والاستقرار ولرفع التديات الاقتصادية والبيئية.

كلمة المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية  

قال السفير محمد عرف، مندوب مصر الدائم لدي جامعة الدول العربية، أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية بلد المليون شاعر، وبلد التميز الثقافي الزاخر، دولة نكن لها جميعا كل الإعتزاز والإحترام لما تساهم به في دفع أليات العمل العربي المشترك، بهدف الحفاظ علي الأمن القومي العربي، وحماية وحدة وسيادة الدول العربية.

 ونسجل هنا ثقتنا في نجاح القمة العربية التنموية الإقتصادية والإجتماعية الخامسة، التي ستحتضنها الجمهورية الموريتانية هذا العام، في ضوء الحرص الذي يحدو الأشقاء الموريتانيون للإرتقاء بالعمل العربي التنموي في كل المجالات شديدة الحيوية والأهمية، تعزيزا لحقوق المواطن العربي الإقتصادية والإجتماعية.