للأسبوع الثاني والعشرين عشرات الآلاف يتجمعون في إسرائيل للإحتجاج على إصلاحات النظام القضائي

بحسب صحيفة "الدايلي ميل"، تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمس السبت للإحتجاج على خطط الإصلاح القضائي للإئتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأكثر تشددًا في تاريخ إسرائيل.

وتستمر الإحتجاجات الأسبوعية، التي دخلت الأسبوع الثاني والعشرين الآن، على الرغم من إعلان نتنياهو في مارس تعليق المقترحات القانونية المثيرة للجدل، التي كانت تتحرك في البرلمان وتقسم الأمة.

ونظمت عدة مسيرات في جميع أنحاء إسرائيل، حيث شارك في المظاهرة الرئيسية عشرات الآلاف في وسط مدينة "تل أبيب".

100 الف متظاهر لوحوا بأعلام إسرائيل وأشعلوا المشاعل وقرعوا الطبول

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نحو 100 ألف شخص تجمعوا في تل أبيب للاحتجاج يوم السبت، لا تقدم الشرطة أرقاما رسمية لعدد المتظاهرين.

ويوم الجمعة، تظاهر عدة مئات من الإسرائيليين أمام مقر إقامة نتنياهو الخاص في "قيسارية" شمال "تل أبيب" في مظاهرة وصفتها الشرطة بأنها غير مرخصة، وتم ما لا يقل عن 17 إعتقالًا.

قالت طبيبة الأسنان إيليت فاين البالغة من العمر 55 عامًا في احتجاج تل أبيب يوم السبت: "سنستمر في التظاهر لنثبت لهم أنه حتى لو توقفوا مؤقتًا عن خطة الإصلاح ، فسوف نبقى معبئين - لن يتمكنوا من تمرير قوانين خبيثة". .

وأضاف أرنون أوشري ، مزارع يبلغ من العمر 66 عامًا ، "من المهم بالنسبة لنا القضاء على إمكانية أن تصبح إسرائيل ديكتاتورية".

الحكومة الاسرائيلية: التغييرات المقترحة ضرورية لإعادة التوازن إلى السلطات بين المشرعين والقضاء

وتقول حكومة نتنياهو ، وهي ائتلاف بين حزبه الليكود وحلفائه من اليمين المتطرف واليهود الأرثوذكس المتطرفين، إن التغييرات المقترحة ضرورية لإعادة التوازن إلى السلطات بين المشرعين والقضاء.

ومع ذلك ، يعتقد معارضو الخطة أنها قد تفتح الطريق أمام حكومة أكثر استبدادية.

وقال أوشري "هذه الحكومة الفاسدة مليئة بالخارجين على القانون الذين يحطون من شأن بلادنا إلى مستوى دولة العالم الثالث".

"لقد استغرق الشعب اليهودي ألفي عام لكي تكون له دولة ، ولا يمكننا أن نخسرها بسبب مجموعة من المتعصبين".

235 ألف متظاهر الأسبوع الماضي

جدير بالذكر أن يوم السبت من الأسبوع الماضي، خرج حوالي 235 ألف إسرائيلي في مظاهرات مناهضة للحكومة،

حسب تقديرات المنظمين، ونظمت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، مع تنظيم المظاهرة الرئيسية في شارع "كابلان" في تل أبيب.

وقال المنظمون في وقت لاحق إنه كان هناك 150 ألف شخص في مسيرة تل أبيب.