«حفاوة الاستقبال والترحاب الكبير لجيل بايدن» .. ضيوف مصر ينبهرون بـ «أم الدنيا»
ADVERTISEMENT
السيدة انتصار السيسي تودع نظيرتها الأمريكية بعد زيارة ناجحة
خطوة جديدة نحو تعزيز الصداقة المصرية الأمريكية
سفارة أمريكا تحتفي بالزيارة وتثني على حضارة مصر
«دولة عظيمة، حضارة عريقة، واستقبال رسمي حافل» كان في انتظار السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن إلى مصر، وكان في استقبالها الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة انتصار قرينته بقصر الاتحادية، وهي الزيارة التي لاقت أصداء كبيرة وجابت الآفاق حول مدى ترحاب الشعب المصري وقياداته للوفد الأمريكي الرفيع.
يرصد موقع تحيا مصر أشكال الاحتفاء الكبرى، التي عبرت عنها وسائل إعلام وقنوات خارجية ودبلوماسية حول مدى نجاح زيارة السيدة الأمريكية الأولى لمصر، حيث أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة - اليوم السبت- أن زيارة السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن إلى مصر أعطتها لمحة عما يمكن أن تقدمه "أم الدنيا".
دولة عريقة وشعب عظيم وقيادة حكيمة
أظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته حالة احتفاء كبير وترحيب بالوفد الأمريكي الذي تتتقدمه جيل بايدن السيدة الأولى الأمريكية، والتي قوبلت بحفاوة شديدة وبرنامج للتعرف على الدولة المصرية العظيمة وشعبها الراقي وحكامها أصحاب الترحاب والمودة، وهو ماعبرت عنه رسميا السفارة الأمريكية.
بكلمات منمقة، ذكرت السفارة الأمريكية - عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- "شهدت جيل بايدن مقتطفات مما يجعل مصر عظيمة"، كما نشرت السفارة عددا من الصور الفوتوغرافية التي تسجل زيارة قرينة الرئيس الأمريكي إلى مصر، وأن السيدة الأمريكية قد عاينت الانخراط مع الشباب في مدرسة السويدي الفنية التطبيقية الدولية وزيارة الجامع الأزهر إلى رؤية التاريخ الغني للأهرامات عن كثب.
زيارة تعكس مقدار أهمية وعراقة الدولة المصرية
تفردت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي بأنها أصبحت قبلة كبار قادة العالم، في المؤتمرات الدولية الكبرى، وقمم المناخ والأمن والسلام مابين إفريقيا وأوروبا، وأيضا قبلة معتادة لكبار الزعماء العرب والغربيين وغيرهم، لذا فيمكن القول أن الزيارة عكست قوة العلاقة أيضا خاصة أن سيدة أمريكا الأولى جاء معها شخصيات نسائية وشبابية وشخصيات من مراكز خدمات اجتماعية، كما أنها قامت بزيارة المعالم الدينية شديدة الأهمية الموجودة على أرض مصر.
أجمع الخبراء والمراقبون على أن تلك الزيارة لا تقل أهمية عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمصر في نوفمبر الماضي وحضور قمة المناخ بشرم الشيخ، الأمر الذي يعكس مجموعة من الدلالات والانعكاسات الهامة، المتعلقة بنقاط هامة على المستوى الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والخارجي.
دروس هامة ومستفادة من الزيارة الاستثنائية للسيدة الأمريكية الأولى
من الناحية الدبلوماسية، فإن زيارة السيدة الأولى تعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز العلاقات مع مصر، وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك التعاون في أمور ثقافية ودبلوماسية وسياسية وسياحية، باعتبارها فرصة لتبادل وجهات النظر مع المسؤولين المصريين حول عدة قضايا ذات اهتمام مشترك.
ومن الناحية الاقتصادية، فإن زيارة بايدن قد تشكل فرصة لزيادة التجارة بين الولايات المتحدة ومصر. حيث يعد مصر شريكًا تجاريًا هامًا للولايات المتحدة في المنطقة، وهي تمتلك اقتصادًا كبيرًا ومتنوعًا. ومن المتوقع أن تستغل بايدن هذه الفرصة لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
ومن الناحية الثقافية، فإن زيارة بايدن إلى مصر تعكس أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب. فمصر تعد من أهم الدول العربية والإفريقية من حيث التاريخ والحضارة، وتضم العديد من المواقع الأثرية والأثرية الإسلامية المهمة. ومن المتوقع أن تستغل بايدن هذه الفرصة لزيارة بعض المواقع الأثرية والسياحية في مصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين.
وداع يليق بأهمية الزيارة وحفاوة الاستقبال
برزت السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي في مشهد الوداع للضيوف الأمريكيين، حيث ودّعت السيدة انتصار السيسي اليوم السبت، السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، بعد انتهاء زيارتها لمصر التي استمرت لمدة يومين.
وعبّرت قرينة الرئيس السيسي عن سعادتها بلقاء السيدة جيل بايدن، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سعدت بلقاء السيدة جيل بايدن، خلال زيارتها لبلدها الثاني مصر في زيارة استغرقت يومين، وقبلها قد كتبت السيدة انتصار السيسي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تحل السيدة جيل بايدن، السيدة الأمريكية الأولى، ضيفةً عزيزة على مصر، وإنني إذ أرحب بها في بلدها الثاني مصر، أتطلع لأن تكون الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز الصداقة المصرية الأمريكية، وأتمنى لها قضاء أفضل الأوقات في أم الدنيا".