«تخدم صناعة الرياضة»
نواب البرلمان عن تحويل «الأهلى والزمالك» لأندية خاصة: تخفف الأعباء المالية على الدولة..خالد بدوى:الخصخصة هي السبيل للاستثمار الحقيقي
ADVERTISEMENT
مطالبات واقتراحات عديدة يطلقها الخبراء ورجال الأعمال بأهمية تحويل أندية كرة القدم لشركات مساهمة عامة من أجل النهوض بالأندية، وكان آخرها لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الذي دعا لدارسة وتقييم إيجابيات وسلبيات فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لكرة القدم لشركات مساهمة عامة.
وتساءل:هل ستحظى يا ترى بفرص أكبر لتتطور فنيًا وتقنيا وتتمكن من تنمية مواهب اللاعبين الشباب بطريقة أفضل؟، متابعا: هل سيفتح ذلك أمام الأندية آفاقا جديدة لتطوير مستوى اللعبة، وكيف تعتقدون سيكون تقبل المشجعين لهذا الاقتراح؟.
تعليقات بالبرلمان بشأن تحول الأهلى والزمالك لأندية خاصة
البرلمان كان على خط المطالبات من فترة كبيرة، حيث أطلق نواب البرلمان إشادات عديدة بفكرة تحول أندية كرة القدم المصرية لشركات مساهمة عامة، باعتبار أن كرة القدم صناعة، مؤكدين أنه عندما تتحول الأندية لشركات مساهمة ينهض النادي وتزيد موارده المالية فيستطيع شراء اللاعبين دون الاعتماد على الدولة، كما طالب النواب بأهمية وجود تسهيلات أمام أندية كرة القدم لتحويلها إلى شركات مساهمة.
فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لكرة القدم لشركات مساهمة عامة
النائب محمد عمر عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أكد أن فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لكرة القدم لشركات مساهمة عامة، هي فكرة موجودة في معظم أندية العالم، لافتا أن الشركات المساهمة يكون لها تفكير واستثمار بشكل مختلف.
وأضاف النائب محمد عمر، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن فكرة تحويل أندية كرة القدم المصرية لشركات مساهمة خطوة مهمة لرفع المعاناة عن الأندية بسبب قلة الموارد المالية، مؤكدًا أنه في هذه الحالة ستحظى الأندية المصرية بفرص أكبر للتطوير والدعم من أجل تنمية المواهب وبالتالي النهوض بالرياضة المصرية.
تحسين كفاءة الأندية من خلال تحسين جودة الأداء
وأشار عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إلى الشركات ستعمل على تحسين كفاءة الأندية من خلال تحسين جودة الأداء وجلب كوادر بشرية متخصصة سيكون لها دور في تدريب وتنمية المواهب، مؤكدا أن مصر سوق واعدة للاستثمار الرياضي.
نائب التنسيقية:لا يوجد أندية شعبية فى العالم سوى بمصر
ومن جانبه أكد النائب خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما يحدث داخل الأندية الشعبية وخاصة فيما يتعلق بتراجع الأداء والشعبية مرتبط بالثقافة المصرية، وأن الأندية الشعبية لها حق أصيل بقطاع الرياضة فى مصر، والوزارة والدولة تعمل على ذلك بشكل غير مسبوق، معقبا:"وهذا واجب على الدولة ولكن أيضا من الواجب على الأندية الشعبية أن تستغل هذا الدعم وتعمل على تطوير ذاتها، خاصة أن الدولة تقدم يد العون فى إطار معين ومحدد".
وأضاف بدوي، في ندوة تحيا مصر: أما وجه النظر التخصصية أو التكنوقراط ، فهي لا يجب على الإطلاق أن يوجد أندية شعبية أو أندية شركات فى مصر، وهذه وجه نظري فى أن خصخصة الأندية هو السبيل للاستثمار الرياضي الحقيقي، خاصة بأنه طوال ما أنا لدى فزاعة «أن النادى ده مينفعشى يهبط...وأن هذا النادى عنده مشاكل لابد من دعمه»، ستظل الدولة المصرية فى دوامة المعالجة والموائمة، ولا يوجد دولة فى العالم لديها أندية شعبية حتى السعودية .. أصبحت كلها أندية استثمار وصناعة حقيقية... أما فكرة الدعم المستمر تمنع الأندية من التطور، وهذه وجه نظري الشخصية بأن الخصخصة هى السبيل الوحيد من اجل استثمار رياضي حقيقي وليست وجه نظرى السياسية.
وتابع: نجاح الاستثمار الرياضي يتوقف على توفير البيئة التشريعية السليمة والمرونة فى إنشاء الشركات ومصانع وتوفير فكرة التكامل بين كل أوجه الصناعة، وممارسة رياضة كرة القدم لم تعد موروث ثقافى وهذا تحدى موجود فى مصر وهذا لم يعد موجود فى العالم وأصبحنا أمام حالة من الخروج عن المألوف من أجل اللعبة الحلوة وسنرى كرة قدم حقيقية عندما نكون أمام استثمار حقيقي لأننا سنكون أمام صناعة بجد، والجميع رأى صفقة كريسيانو رونالد مع نادى النصر السعودي.