المستشار محمود فوزي: «الوصاية» أنجح جلسات الحوار الوطني حتى الآن.. والنظام الانتخابي ما زال قيد النقاش

كشف المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، تفاصيل الجلسات النقاشية المنعقدة على مدار أسبوعين، بمشاركة مكونات المجتمع المصرية والخبراء والمتخصيين، مشيرًا إلى أن النقاشات انطلقت بالمحور السياسي حيث عقدت جلستان لمناقشة النظام الانتخابي، في ظل الضوابط الدستورية، وكان هناك آراء متعددة بين النظام الفردي، والنظام بالقائمة والمغلقة أو النسبية، وما زالت النقاشات جارية هل تكون القائمة مطلقة مغلقة أم قائمة نسبية.

محمود فوزي: توافق حول إنشاء مفوضية التمييز

وقال "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة "dmc"، إنه تم مناقشة ملف القضاء على كافة أشكال التمييز، بالتوازي مع مناقشات  النظام الانتخابي، وكان فيه توافقًا كاملًا على إنشاء مفوضية التمييز، وهو استحقاق دستوري، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة ملف عن مشاكل التعاونيات، وحلول المشكلات كانت محل توافق كبير.

وأوضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنه في المحور الاقتصادي، تم مناقشة برامج الحماية الاجتماعية، والفرق بينها وبين وآليات تحقيق العدالة الاجمتماعية، كما تم عقد جلستين للجنة السياحة، حيث تم عرض تصور عن خريطة السياحة ووسائل الجذب، وجلسة أخرى عن وسائل تحفيز الاستثمار السياحي.

محمود فوزي: الوصاية من أنجح جلسات الحوار الوطني

وأشار إلى أنه من أنجح الجلسات التي تمت في الحوار الوطني، كانت المتعلقة بمناقشة الوصاية على المال، لأنها تمس مشكلة مجتمعية واقعية ومنتشرة، مشيرًا إلى أن التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري، تؤكد أنه من المهم أن تكون الوصاية للأم لأنها أكثر ارتباطا بالأبناء كونها من تتحمل المسئولية والمعاناة.

ولفت إلى أنه تم عقد جلسة نقاشية عن الهوية الوطنية، وكانت جلسة ثرية وحضرها عدد كبير من المثقفين المصريين، ولا تزال المسائل المتعلقة بهذا الملف مستمرة في النقاش.

إدارة الحوار الوطني تنتصر لرؤية المستشار فوزي بشأن صلاحيات المجلس الأعلى للتعليم التشريعية.. وضياء رشوان يقترح تشكيله كهيئة مستقلة بنفس طريقة البنك المركزي الدستورية

«مفيش كلام غير كده».. المستشار محمود فوزي يوضح موقف تبعية «الأعلي للتعليم والتدريب« لرئيس الجمهورية.. ويقترح ضم الأكاديمية الوطنية للتدريب للتشكيل

وقال المستشار محمود فوزي،  إنه في في الأسبوع الثاني من جلسات الحوار الوطني، تم جلستين بالمحور السياسي، لمناقشة ملف الأحزاب السياسية والمشاكل التي توجهها والتحديات، وتم بحث العدد الكبير للأحزاب، وهل يمكن أن الأحزاب المتشابهة في الإيدولوجية والأفكار والأهداف أن تندمج أم لا؟، موضحا أنه على التوازي تم مناقشة ملف المحليات، وهي  تضم 52 ألف مقعد على مستوى الجهورية ووجودها كجهاز تنفيذي مهم جدا.

محمود فوزي: روافد التعليم تتطلب وجود هيئة برئاسة رئيس الجمهورية

ولفت بأن المحور الاقتصادي بحث في الأسبوع الثاني أسباب تراجع الصناعة في المساهمة في الاقتصاد القومي، وتحدثنا في المشكلات والحلول المقترحة، كما ناقش الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، بمنتهى الشفافية والانفتاح.

ونوه بأنه تم عقد جلستين ضمن قضايا المحور الاجتماعي، لمناقشة التعليم ما قبل الجامعي، وكذلك قضية الزيادة السكانية، وما نحتاجه لمواجهة تلك الظاهرة.

وأوضح أنه تم عقد جلسة خاصة يوم الأربعاء  الماضي، ناقشنا فيها مشروع قانون محال من الحكومة وهو إنشاء المجلس الأعلى الوطني للتعليم والتدريب، بتوجيهات الرئيس السيسي، وهي من أفضل الجلسات التي أجريت في الحوار الوطني، لأن الموضوع محددة، وكان حاضر خبراء ووزراء سابقين وتمثيل سياسي وحزبي، وخرجنا بتوافق عام بأن تعدد روافد التعليم تحتاج إلى جهاز لتوحيد السياسات التعليمية ويكون له صلاحيات برئاسة رئيس الجمهورية.