«آراء سديدة ونقاشات مثمرة» .. صدى واسع ونجاح محقق لجلسات التعليم بـ «الحوار الوطني»

المستشار محمود فوزي لا يتوقف عن الإفادات الهامة والإضاءات القانونية

جهد موسع من فرسان التنسيقية وحضور مؤثر لممثلي الجهات الحكومية

اتجهت الأنظار اليوم إلى الجلسات فائقة الأهمية للحوار الوطني، والتي جرى تخصيصها للحديث عن التعليم الذي يعد الشاغل الرئيسي للأسر المصرية، وأحد أكثر المحاور ارتباطا بالمواطنين، والملفات وثيقة الصلة بمستقبل شباب الدولة المصرية في السنوات المقبلة.

يرصد موقع تحيا مصر التفاعل الثري الذي جرى اليوم حول كيفية تطوير منظومة التعليم في البلاد، وكيفية اتخاذ أفضل الطرق للرتقاء بالمناهج التعليمية، وكيفية تدشين وإطلاق المجلس الوطني الأعلى للتعليم وضمان تبعيته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان سرعة ودقة التنفيذ.  

مشاركة فعالة من كافة القوى الوطنية بالحوار الوطني

برزت اليوم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر نوابها وخبرائها ممن قدموا إفادات قيمة حيث قالت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قضية التعليم تمس كل بيت، ولا يوجد بيت لا ينادي بحلول لمشاكل التعليم في مصر، مشيرة إلى أن الحوار الوطني طرح التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع بمنتهى الشفافية والمكاشفة، وهذه أولى خطوات الحل.

سجلت النائبة عن تنسيقية الأحزاب حضورا ملحوظا على هامش جلسة التعليم ما قبل الجامعي بالحوار الوطني، حيث ذهبت إلى أن هناك توصيات جديدة طرحت، ونقاط لمسناها بشكل مختلف، مشيرة إلى أن التنسيقية تناولت هذا الملف وقدمت رؤية شاملة للمف سواء الطالب أو المعلم أو الأبنية التعليمية أو المقررات الدراسية وكل ما يتعلق بالهوية التعليمية للطالب.

المستشار محمود فوزي يضئ أذهان الجميع بشروحات قيمة

كعادة المستشار المخضرم محمود فوزي، فإن حضوره يضفي قيمة حقيقية على جلسات الحوار الوطني، مع بذل جهود مضاعفة، فهو رئيس الأمانة الفنية للحوار، وهو أحد أهم محركات العمل الناجح داخل أروقة النقاشات الثرية، وهو رجل القانون البارع، وهو ما أتضح خلال ماقاله اليوم: إن المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب  نموذج للهيئة المستقلة لتحقيق اهدافها، لانها تحتاج لحرية حركة واتخاذ قرارها التنفيذي، مضيفا" لما نقترح تدريس مادتي التربية الاخلاقية والوطنية من يحددها هو هذا المجلس وهو أيضا المسئول عن تحديد ساعات الدراسة"، مشددا على أهمية مشروع القانون قائلا:" في محلة تماما".

وقدم المستشار محمود فوزي مزيد من الإضافات القانونية التي جاءت في محلها تماما، حينما شدد على أهمية  تبعية المجلس لرئيس الجمهورية قائلا:"مفيش كلام غير كده"، وشدد فوزي على ضرورة وضع سياسات التعليم على مستوي قومي وليس جغرافي حيث يسمل جميع أنواع التعليم، مطالب بضم بعض الشركاء لتشكيل المجلس الوطني الأعلي للتعليم والتدريب كالأكاديمية الوطنية للتدريب، مطالبا بتعديل اليات اتخاذ القرار داخل المجلس، من  توفيقا للاعتبارات ، من خلال انشاء  مجلسين مختلفين تحقيقا للصالح العام

تجاوب حكومي وتوافق ملحوظ في الرؤى الجماعية

تأتي أحد أهم مميزات الحوار الوطني، في كونه حاضنة تجمع الآراء التشريعية مع التنفيذية، في حضور كبار الخبراء والمتخصصين، الأمر الذي يمنح الحوار، واحدة من أهم مميزاته، وهي التوافق الجماعي، حيث حضرت اليوم أسماء مصطفى، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لتقدم استعراضا عن أهمية المجلس الأعلى الوطنى للتعليم، مؤكدة على أنه كان حلم وطال إنتظاره، مشيرة إلى أنه سيكون خطوة هامة بجهود بناء الإنسان المصرى.

وقد استحوذت مصطفى على انتباه الجميع، من خلال كلمتها بجلسة التعليم بالحوار الوطنى ، مشيرة إلى أهمية أن يعمل المجلس الجديد على النهوض بأوضاع البنية التحينة لكافة المدارس وليس مدارس التعليم الفنى كما هو وارد فى مشروع القانون المعروض، ولفتت إلى ضرورة أيضا أن يتضمن مشروع القانون بنود خاصة بالمحاسبة والمُسالة لكل الجهات المنفذة فى مشروع القانون حتى نكون أمام تقيم لما يتم على أرض الواقع وفقا للاختصاصات الموضوعة.