لعدد ١٥٧ متدرب
مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية يُنفذ ٣ دورات تدريبية بالشرقية
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على الدور الحيوي والهام لمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية ومجهوداته لنشر ثقافة التدريب والتطوير المستمر للوصول إلى جهاز إداري كفء , وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية طبقاً لتقييم الإحتياجات التدريبية لطالبي الخدمة وإعداد كوادر قيادية مؤهلة للعمل بفاعلية وكذلك تخريج مدربين طبقاً للمعايير الدولية للمساهمة في تحسين مستوى أداء العاملين بالجهاز الإداري وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
١٥٧ متدرب
ومن جانبه أوضح ممدوح الشرقاوي مدير مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية أن المركز يقوم بتدريب الشباب والفتيات على جميع البرامج الخاصة بالحاسب الألي والتدريب على البرامج المتخصصة (هندسة جرافيك وتصميم - البرمجة) ويمنح دورات ( التنمية البشرية - الموارد البشرية - بنوك بورصة - تحكيم دولي ) .. مشيراً إلى أن المركز خلال شهر مايو الجاري قام بتنفيذ ٣ دورات تدريبية لعدد ١٥٧ متدرب كالآتي :
· عقد دورات التأهيل علي برامج ICDL شملت (Win- Word- Excel- Net- P:P- Cyber)
· اختبارات ICDL استفاد منها ١٠٥متدرب.
· عقد دورة عن برنامج إعداد القادة استفاد منها ١٧ متدرب .
· عقد دورة عن التفكير التصميمي و دعم إتخاذ القرار استفاد منها ٣٥ متدرب.
وأضاف مدير مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية أن المركز قام بإستضافة لجنة النظر في تظلمات التصالح( الإجتماع الأول - الإجتماع الثاني ) استفاد منها ٥٣ متدرب.
يذكر أن المركز يضم نخبة من المدربين المتخصصين ذوي الكفاءة والخبرة ويقوم باستقبال الطلبة والعاملين بالجامعة وجميع فئات المجتمع لإعدادهم وتدريبهم على الدورات بما يتناسب مع تخصصاتهم ، كما يُعد المركز من أكبر المؤسسات التعليمية الحكومية في مجال الحاسب الآلي والمتدرب يحصل علي شهادة مختومة بشعار الجمهورية مع نهاية كل برنامج تدريبي.
وتهدف عملية تدريب الشباب إلى تطوير مهارات وقدرات الشباب في مختلف المجالات، سواء كانت هذه المهارات مهنية أو اجتماعية أو شخصية. يتم توجيه هذه العملية التعليمية بشكل خاص للشباب ، والذين يمثلون فئة عمرية حاسمة في تطوير المجتمعات والاقتصادات.
ويعتبر تدريب الشباب أحد العوامل المهمة في تحقيقالتنمية المستدامة والتي تساعد على تطوير المجتمعات وتحسين جودة الحياة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تدريب الشباب يساعد على تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وزيادة مساهمتهم في بناء المجتمعات المستدامة.