عضو مجلس إدارة الأهلي: أتمنى أن يتفوق كولر على مانويل جوزيه.. وثنائي الفريق جاهزين لمواجهتي الوداد

أبدى الدكتور محمد شوقي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، تفاؤله الشديد بقدرات السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، متمنيًا أن يتفوق على المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي سبق وحقق انجازات تاريخية مع النادي.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "لا يوجد لدينا فكرة المقارنات بين المدربين، وكولر قريب من مانويل جوزيه كثيرا، في تعدد البطولات والفوز على الخصوم، واتمنى أن يعيد تجربة المدرب البرتغالي".

وأضاف: "كولر مدرب منضبط وهادئ وقام بتغيير الكثير وطور لاعبين داخل الفريق، وهو شخصية قوية ومساعديه من الشخصيات المحترمين، ولا أحب مقارنته مع موسيماني، وهو مدرب كبير أيضا حقق بطولات افريقية للأهلي منها بطولة تاريخية".

وأكمل: "كثرة الإصابات وقت موسيماني لا استطيع أن أجزم أنها كانت بسبب طريقة تدريبه، وهو مدرب رائع، كما كولر حقق بطولات هذا الموسم واتمنى ان يتفوق على جوزيه".

وأكد: "محمد الشناوي وحمدي فتحي سيكونا جاهزين لنهائي افريقيا ذهابًا وإيابًا".

وحول الطرف الذي كان يفضله في نهائي دوري الأبطال، قال: "أتمنى أن نحصد البطولة بغض النظر عن الطرف الآخر أمام الأهلي، لا أحب السيناريوهات لأن ربنا يختار الأفضل دائمًا، والبعض رسم سيناريوهات قبل لقاء الوداد أمام صن داونز، حتى انتهت 2-2 بسيناريو كان غير متوقع مطلقا".

وأختتم حديثة قائلاً: "صن داونز فريق صعب على ملعبه ويخوض المباريات عصرًا ولديه فنيات جيدة، لكن الوداد لديه جماهير شرسة، كل فريق له ميزة وعيب والأهم أن يتوج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا". 

مشوار الأهلي في دوري أبطال إفريقيا 

واستهل النادي الأهلي، مشواره في دوري الأبطال، بمواجهة فريق الاتحاد المنستيري، في دور الـ 32، وتمكن من الفوز برباعية نظيفة، في مجموع لقائي الذهاب والإياب، حيث تفوق خارج ملعبه بنتيجة هدف دون رد، وبثلاثية نظيفة، في لقاء الإياب بالقاهرة.

ووقع الأحمر، في مجموعة نارية رفقة كل من ( الهلال السوداني، القطن الكاميروني، صنداونز الجنوب إفريقي)، وتلقى الهزيمة الأولى له من فريق الهلال السوداني، بنتيجة هدف دون رد، ثم تعادل إيجابيًا 2/ 2 أمام فريق صنداونز في لقائهما بالقاهرة، ثم خرج وتلقى خسارة قاسية بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين من الفريق الجنوب إفريقي، وبعدها صحح من مساره في المجموعة، بتحقيق فوزين على حساب القطن الكاميروني، الأول كان بثلاثية نظيفة داخل ملعبه، والثاني برباعية نظيفة، خارج ملعبه.

واختتم مشواره في المجموعة، بتحقيق فوز كبير على حساب الهلال السوداني، بنتيجة 3 أهداف نظيفة، وتأهل كثانٍ عن تلك المجموعة بعدما جمع 10 نقاط.

ثم في دور ربع النهائي، أوقعته القرعة، في طريق الرجاء المغربي، وتمكن من الفوز بثنائية نظيفة في لقاء الذهاب القاهرة، وتعادل سلبيًا خارج ملعبه، ليتأهل إلى مباراة نصف النهائي، بعدما أقصى الفريق المغربي، بتلك الثنائية.