بعد 111 عاما من غرقها.. السفينة تيتانيك تكشف عن كنوزها الذهبية المنسية

تم العثور على قلادة ضائعة مصنوعة من أسنان سمكة قرش ميغالودون في حطام سفينة تايتانيك، بعد 111 عامًا من غرق السفينة الأيقونية، وجاء الإكتشاف بعد أن إستخدمت شركة Magellan، ومقرها غيرنسي، زوجًا من الغواصات لإنتاج أول مسح رقمي بالحجم الكامل لسفينة الركاب الفاخرة المنكوبة.

كان المشروع أكبر مسح ضوئي تحت الماء في التاريخ، حيث أنتج أكثر من 700000 صورة من كل زاوية، مما أدى إلى إعادة بناء ثلاثية الأبعاد دقيقة.

عقد من الفيروز و الذهب علي شكل أسنان سمكة قرش منقرضة

وفي إحدى الصور، تم رصد عقد من الفيروز والذهب يظهر أسنان ميغالودون ، وهو نوع من أسماك القرش المنقرضة ، وأكبر سمكة قرش عاشت على الإطلاق. ومع ذلك ، نظرًا لاتفاقية موجودة مسبقًا ، لا يُسمح بإزالة القطع الأثرية من الحطام.

وتأمل الشركة الآن أن تساعد التكنولوجيا التي يحركها الذكاء الاصطناعي في تحديد مالكها والعثور على أفراد العائلة، حيث إنهم يستخدمون الذكاء الإصطناعي، وتقنية التعرف على الوجه لمراقبة لقطات الركاب الذين يستقلون السفينة على أمل أن يلقوا نظرة على المجوهرات التي يرتديها صاحبها، وكان 2200 راكب على متن السفينة عندما إصطدمت بجبل جليدي وغرقت ، وفقًا لـ صحيفة إندبندنت.

وقال ريتشارد باركنسون، الرئيس التنفيذي لشركة ماجلان، في بيان إن الإكتشاف كان "مذهلاً وجميلاً "، وأضاف أن الإكتشاف كان مذهلاً بالنظر إلى حجم موقع الحطام.

وقال: "ما هو غير مفهوم على نطاق واسع هو أن تيتانيك مكونة من جزأين وأن هناك حقل حطام بمساحة ثلاثة أميال مربعة بين مقدمة السفينة ومؤخرتها، وقد رسم الفريق خريطة للحقل بمثل هذه التفاصيل بحيث يمكننا إختيار تلك التفاصيل".

حادثة غرق السفينة تايتانيك في أول رحلة لها

والجدير بالذكر أن سفينة الركاب الفاخرة غرقت بعد إصطدامها بجبل جليدي في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون، إنجلترا، إلى نيويورك في أبريل 1912، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص، وتم إستكشاف حطام السفينة على نطاق واسع منذ إكتشافها لأول مرة في عام 1985، على بعد 650 كيلومترًا (400 ميل) قبالة سواحل كندا، لكن الكاميرات لم تكن قادرة على إلتقاط السفينة بالكامل.