محافظ بني سويف يطمئن على انتظام أعمال استلام وفرز القمح المحلي

في إطار متابعة عمليات توريد القمح المحلي، ومتابعة عمليات التخزين بالصوامع ، تحت إشراف لجان التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء والموازين، قام الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،بجولة ميدانية تفقد خلالها مستجدات أعمال توريد القمح المحلي، خلال زيارته "اليوم الثلاثاء" لمجمع صوامع سدس ،والتي رافقها خلالها :المهندس وصفى عبدالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ،المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة ، المهندس جمعة عبد الحفيظ وكيل مديرية التموين ،الأستاذ مدحت صلاح رئيس مركز ومدينة ببا ، وعدد من التنفيذيين والمسؤولين بمجمع الصوامع وسلامة الأغذية والموازين .

تبطين 670 كم من الترع في بنى سويف

متابعة عمليات التخزين 

واطمأن المحافظ على انتظام العمل بمجمع الصوامع التابعة للشركة القابضة للصوامع والتخزين،والذي يضم 12 خلية معدنية، سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن بإجمالي طاقة استيعابية 60 ألف طن، حيث تابع أعمال الاستلام والفرز لتحديد نوعية وجودة الأقماح الموردة ، وذلك بمعرفة وتحت إشراف اللجنة المشكلة لهذا الغرض من التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء والموازين وذلك لضمان توريد المحصول من المزارعين بالجودة المطلوبة وبشكل منتظم، موجها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والكفيلة للتيسير على الموردين .

كما تفقد المحافظ غرفة التحكم الآلى بمجمع الصوامع،واستمع خلالها لعرض موجز عن منظومة العمل بالغرفة المسؤولة عن تخزين وحفظ الغلال، ومجهزة بأحدث تقنيات تكنولوجيا التخزين في العالم ، من خلال تطبيق أحدث النظم التقنية في إدارة ومراقبة المخزون وتبخير ومراقبة درجة حرارة المخزون، ومنظومة مكافحة الحريق ونظام اللاسلكي .

وشدد المحافظ على الاهتمام بعمليات التخزين بالصوامع ومتابعة النظام الآلي والتحكم فيه، وذلك لضمان عملية التخزين بشكل صحيح وفعال، وذلك عن طريق استخدام أنظمة الرصد والمراقبة الآلية التي تعمل على قياس درجة الحرارة والرطوبة وتدفق الهواء داخل الصومعة.

حيث كلف المحافظ مسؤولي التموين والزراعة وكافة الجهات ذات الصلة ،باستمرار تقديم كافة التيسيرات اللازمة للموردين من المزارعين والتجار لتسهيل عمليات توريد الأقماح وتسليمهم مستحقاتهم المالية أولًا بأول ، وتذليل أية معوقات " في حينها" لخلق مناخ تنافسي لتحفيز المزارعين لتوريد أكبر كمية ممكنة من المحصول وتجاوز المستهدف هذا العام ، لاسيما مع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لملف القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة.، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي يشهدها العالم في الفترة الحالية على كافة المستويات المحلية والدولية والإقليمي .