داعية إسلامي: لو فرحت زميلتك فى الشغل هتاخد ثواب

قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، إن كل إنسان يجب عليه جبر خاطر الآخرين وأن يدخل الفرحة على قلوبهم، ومساندتهم فى وقت الضيق والشدة، لافتا إلى أن ما يفعله الإنسان مع أخيه الإنسان ويدخل عليه الفرح يعتبر من فضل الله عليه. 

وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"، اليوم الاثنين: "اجعلوا كل تصرفاتكم عبادة حتى فى مهنتكم خلوها عبادة الفرح، التى لا يتوقف فيها عداد حسنات، خلى نيتك دائما أجر واجرة، يعنى بتأخد أجر وثواب على ما تفعله سواء أنت طبيب بتخفف عن المرضى، أو صاحب مهنة بسيطة، وكمان أنت بتكسب وتاخد فلوس تجبر بخاطر زوجتك واولادك وكمان بتأخد ثواب على تعاملاتك مع زوجتك". 

أسامة قابيل: "مساعدة الناس خير من الاعتكاف فى المسجد النبوي"

واستكمل: "كل سيدة تفرحها هتأخد عليها أجر، يعنى لو فرحت زوجتك أو خالتك أو عمتك، أو أمك هتأخد أجر وثواب، وكمان لو فرحت زميلتك فى الشغل هتاخد أجر وثواب، يعنى لو عندك  زميلة جديدة لسه بتتعلم الشغل وانت علمتها وفهمتها بدل ما تنكد عليها وبقيت كويسة وفرحت بده هتأخد أجر وثواب، لازم نبر بعض ونحقق علاقتنا القوية بربنا"، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: "من فرح أنثى كان كمن بكى من خشية الله".

مساعدة الناس خير من الاعتكاف فى المسجد النبوي"

قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، إن خير عمل يفعله الإنسان هو السير فى قضاء حوائج الناس ومساعدتهم، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال: "لأن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا".

وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"، اليوم الاثنين: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نساعد فى قضاء حوائج الناس، لازم دائما نكون بنساعد الناس حتى ولو بكلمة طيبة، حتى لو هتقعد تسمع لصديقك أو قريبك بدل ما ينشر مشاكله على مواقع التواصل الاجتماعى، لأننا كلنا معرضين للابتلاء والهموم والانسان له عمر وكل ابتلاء بينتهى، ولما بتخلص المشكلة مش بتنسى من ساعدك ووقف جنبك، شوف تخيل أنت عاوز تزور المدينة المنورة ومسجد سيدنا النبى، وعاوز تتعبد هناك ، سيدنا النبي قالك خير  من الاعتكاف فى مسجدى هذا".

واستكمل: "ساعدوا الناس وادخلوا عليهم السرور، حتى ولو بالبسمة، فى ناس عندها جوع للسعادة والفرحة، اهتموا بيهم سواء زوج أو زوجة أو ابن أو أخ أو صديقة، اهتموا حتى ولو بالكلمة الطيبة".