تبادل لإطلاق النار بين سائق أوتوبيس وراكب.. «طلب منه ينزل بين محطتين»

أظهر مقطع فيديو صادم لحظات صادمة، أطلق فيها سائق حافلة وراكب النار على بعضهما البعض بينما كانت الحافلة لا تزال تتحرك بعد أن تجادلوا حول طلب الراكب النزول في مكان غير مصرح به، بين المحطات المحددة رسميًا.

كان "عمرري شريف توبياس" الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، يستقل حافلة بمنطقة "شارلوت" عندما إستيقظ وطلب من السائق السماح له بالنزول.

وفقًا لبيان صحفي صادر عن CATS ، أخبره السائق ديفيد فولارد أن ذلك غير ممكن وسيتعين عليه انتظار المحطة التالية المصرح بها، و بعد الجدل لمدة دقيقتين تقريبًا، سحب توبياس سلاحًا ناريًا، ووجهه مباشرة إلى "فولارد" سائق الحافلة.

ولكن كان لدى "فولارد" أيضًا سلاح ناري وأطلق كلا الرجلين النار على بعضهما البعض "في تتابع سريع".

الراكب والسائق أطلقا النار علي بعضهما وإصابة كليهما

وأطلق الرجلان النار علي بعضهما البعض، وأصيب السائق في ذراعه وأصيب الراكب في بطنه، وأظهرت لقطات أمنية تم جمعها من الحافلة أن "فولارد" أوقف الحافلة في النهاية لإبعاد حاجز السائق الذي حطمته الرصاص، ويبدأ "الراكب" بالزحف نحو مؤخرة الحافلة بينما يطلق "السائق" رصاصة أخرى من الممر.

وفي النهاية، نزل "توبياس" من الباب الجانبي للحافلة، لكن "فولارد" خرج من الباب الأمامي وأطلق النار عليه مرة أخرى، وأفادت الأنباء أن كلا الرجلين في حالة مستقرة ومن المتوقع أن يتعافى من إصاباتهما، ولم يصب راكبا الحافلة الآخران في ذلك الوقت بنيران الرصاص أو يصابان بجروح.

تسريح السائق لمخالفته بروتوكول يمنع حيازة سلاح أثناء الخدمة

و تم تسريح السائق "فولارد"، الذي لم يتم توجيه الإتهام إليه بعد في الحادث، من قبل مشغلي حافلات نظام النقل رغم انه حسب التقارير كان "موظفًا متفانيًا ويقدر عمله".

وسبب فصله من العمل لأن حيازة سلاح ناري أو أي سلاح آخر أثناء الخدمة أو في ممتلكات الشركة يتعارض مع سياسة مكان العمل، ويمكن طرد الموظفين حال قيامهم بإنتهاك واحد فقط لهذه السياسة.

وقال بيان مشغلي نظام النقل: "كان من المعقول أن يحاول المشغل تهدئة الموقف بالسماح للمشتبه به (الراكب) بالخروج من الحافلة قبل الوصول إلى محطة الحافلات التالية".

وتم توجيه تهمة الاعتداء بسلاح فتاك أدى إلى إصابات خطيرة وحمل سلاح ناري مخفي ونقل التهديدات إلى الراكب "توبياس".