طرد مئات الألمان من روسيا .. فما السبب؟
ADVERTISEMENT
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم السبت ، أن مئات الموظفين الألمان مجبرون على مغادرة روسيا بموجب قرار لموسكو يجبر ألمانيا على خفض موظفيها الدبلوماسيين والعاملين في مؤسسات عامة.
بأمر من روسيا.. مغادرة مئات الألمان من روسيا
أفادت صحيفة "Süddeutsche Zeitung" بأن روسيا قررت خفض عدد موظفي المؤسسات الألمانية في روسيا إلى 350 شخصا، مما يعني أن مئات الألمان سيضطرون للمغادرة قبل بداية يونيو القادم.
وأضافت الصحيفة أن:" يوجد من بين أولئك الذين سيضطرون إلى مغادرة روسيا دبلوماسيون ومعلمون وموظفون فى مركز غوته الثقافي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من وجه نظر الجانب الروسي أرسلت ألمانيا إلى روسيا (ضعف) عدد الموظفين الذين أرسلتهم روسيا إلى ألمانيا، وبهذا الصدد ورداً على طرد برلين لمجموعة من الدبلوماسيين الروس قررت وزارة الخارجية الروسية فى أبريل الماضي خفض عدد موظفي المؤسسات الألمانية بما فيها الثقافية إلى 350 شخصاً.
طرد موظفي بعثات دبلوماسية روس من ألمانيا
ونقلت عن وزارة الخارجية الألمانية: "سيتطلب هذا الأمر الذي حددته روسيا ابتداء من بداية يونيو القادم، تخفيضات كبيرة في جميع مجالات وجودنا في روسيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن برلين قررت مرة أخرى طرد موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية بشكل جماعي.
أوكرانيا تطلب من ألمانيا تزويدها صواريخ لضرب موسكو
وفى سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية إن أوكرانيا طلبت من الحكومة الألمانية تزويدها صواريخ كروز جو- أرض من طراز "توروس" البالغ مداها 500 كيلومتر.
وأفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن المتحدثة باسم الوزارة الألمانية قولها:"تلقينا طلباً من الجانب الأوكراني في الأيام القليلة الماضية" من دون أن تذكر أي تفاصيل عن عددها.
وزادت الحكومة الألمانية بشكل ملحوظ من إمداداتها العسكرية إلى كييف في الأشهر الأخيرة، لكنها لاتزال متحفظة حيال تزويدها بصواريخ كروز أو دعم سلاح الجو الأوكراني والمساعدة في تسليم مقاتلات "إف-16" على سبيل المثال.
ويأتي هذا الطلب الأوكراني، تزامناً مع استعداد كييف لشن هجوم مضاد من أجل طرد القوات الروسية من الأراضي التى تسيطر عليها فى أوكرانيا.