محمد الفقى: برامج تنظيم الأسرة خلال الفترة الماضية لم تحرز أي من الأهداف.. ويؤكد: لابد من حلول جذرية لمشكلة الزيادة السكانية

قال محمد الفقى، عضو الهيئة العليا الحزب الوفد، إن القضية السكانية تعد من القضايا الهامة بالحوار الوطني.

تحيا مصر

تحسين الخصائص السكانية

جاء ذلك خلال مناقشة قضية الحالة السكانية في مصر تحسين الخصائص السكانية والمدرجة علي لجنة. القضية السكانية.

عبدالمنعم السيد بمناقشات الحوار الوطني: البطالة من أهم نتائج استمرار مشكلة الزيادة السكانية دون حل

تأسيس أولى كيانات الحوار الوطني .. وضياء رشوان يرحب

خطط وبرامج تنظيم الأسرة 

وأضاف الفقي، أن خطط وبرامج تنظيم الأسرة خلال الفترة الماضية بالذات لم تحرز أي من الأهداف التي وضعت من أجلها رغم التحذيريات التي انطلقت من مختلف الجهات سواء حكومية أو شعبية، مما يهدد خطط التنمية الاقتصادية والمجتمعيه وتمثل عائقًا أمام القيادة السياسية وما تبذله الدولة من تحقيق حياة افضل للمواطنين ورفع مستوى معيشتهم في ظل الاتجاه نحو الجمهورية الجديده ، وهذا امر بالغ الخطوره مما يستلزم إعادة النظر في الحالة السكانية في مصر ككل لايجاد الحلول العمليه المناسبه له.
وتابع: حزب الوفد اختار محاور هامه عن الحالة السكانيه في مصر من حيث التحديات والحلول

المحور الاول : وهو الأهم والأخطر وهو (( النمو السكاني الغير منضبط والذي يحدث بطريقة عشوائيه.

والذي يمثل ضغط على موارد الدوله وميزانيتها العامة وجهود الدولة المصرية في تحسين حال المواطنين الى الافضل ويعد ملف النمو السكاني من أهم الملفات والذى يمكن وصفه بأنه ملف امن قومی للبلاد لارتباطه بعادات اجتماعيه وقیم دینیه موروثه راسخة في عقول المصريين والذي يؤدى الى تهديد الاستقرار الاجتماعى ويهدد مستقبل الاجيال القادمة.

ضبط نمو السكان

يرى حزب الوفد أن المحور التشريعي هام جدا وضروري وذلك من خلال وضع إطار تنظيمي لضبط نمو السكان والذي يعد المحور الاهم والاخطر في الحالة السكانيه في مصر، وأيضا يري حزب الوفد أن تحقيق العدالة الاجتماعيه ، والسلام الاجتماعي وربط خريطة التنميه بخريطه الفقر قد تكون عنصرا هاما في الحل.

المحور الثاني: الزواج المبكر حيث يعد أحد أهم اسباب الزيادة السكانية حيث يرتفع متوسط عدد الاطفال للمرأ المصريه قبل سن ١٨ سنه ويحدث الزواج المبكر نتيجه للعادات والتقاليد الموروثه ، وأيضا سوء المستوي التعليمي وسوء الجانب الاقتصادي والمعيشى وعدم التمكين والذي ينتج عنه إنعكاسات اجتماعية ومشكلات صحيه ونفسيه وجسديه، ومن هنا نرى انه لابد أن نري ضرورة استحداث قوانين اكثر فاعليه تمنع زواج القاصرات، وتطبيق برامج التوعيه والتمكين وتعليم الفتيات القاصرات، و تأمين المتطلبات المعيشيه والحياه الكريمة.

المحور الثالث؛ "هو محور هام وهو الاهمال وعدم استخدام وسائل تنظيم الاسره وانتشار ثقافة الانجاب وعدم الاكتفاء بطفلين تلك الثقافه التي تكونت عبر ازمنه طويله في المجتمع المصري، ونرى انه يجب الربط بين كافه مؤسسات الدولة الحكومية وخاصه الصحه والاعلام وذلك من خلال رسم سياسه الاعلام السكانى وان تلتزم المؤسسات الاعلاميه الحكويه والغير حكوميه بذلك مع تفعيل اعم وأشمل لوزاه الصحه فى القيام بدورها المنوط والهام فيما يخص تنظيم الاسره حيث ان الربط بين مؤسسات الدوله وايضا حملات التوعيه وخاصه توعيه الشباب المقبل على الزواج هام جدا ، إن هذا الربط بين المؤسسات ؤدي الى وضع الحالة السكانية في بؤرة الاهتمام والوصول إلى حلول عملية وسريعة".