أول رسالة من ميسي لـ جوردي ألبا بعد إعلان رحيله عن برشلونة

نشر النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، صورة له مع الظهير الأيسر التناريخي لنادي برشلونة وزميله السابق في البلوجرانا جوردي ألبا بعد إعلانه الرحيل عن صفوف الفريق وعدم تجديد عقده.

وأعلن نادي برشلونة في بيان رسمي اليوم الأربعاء، أن هذا الموسم هو الأخير لـ جوردي ألبا مع الفريق الكتالوني، ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان رحيل سيرجيو بوسكيتس.

منشور ميسي

وكتب ميسي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" صورة مع جوردي ألبا، وأخرى لهما معًا بقميص برشلونة.

وكتب ميسي لألبا: "لقد كنت أكثر من مجرد شريك في الفريق، شريك حقيقي في أرض الملعب، وكم هو جميل أن أكون قادرًا أيضًا على الاستمتاع بمدى توافقنا على المستوى الشخصي".

وأضاف الأرجنتيني: "أنت تعلم أنني أتمنى لك دائمًا الأفضل ولعائلتك أيضًا، أتمنى أن تستمر في تحقيق الكثير من النجاح والفرح في مرحلتك الجديدة، شكرًا على كل شيء جوردي، عناق كبير!".

وينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الجاري، وترجح تقارير إمكانية عودته إلى برشلونة في السوق الصيفي.

تقرير ليكيب

وأوضح تقرير ليكيب أن السعودية هي الوجهة الأقرب لـ ميسي حاليا، وأن العقد سيمتد لعدة سنوات حال الموافقة عليه، كما أشارت ليكيب أن البيئة المحيطة بـ ميسي تتعامل مع عرض السعودية على محمل الجد، من قبل الصدام مع باريس سان جيرمان.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن نادي الهلال يسعى لضم ميسي، لإعادة الندية مع كريستيانو رونالدو نجم النصر الحالي، ولكن في الملاعب السعودية.

ويحظى ميسي باهتمام إنتر ميامي الأمريكي المملوك لـ ديفيد بيكام، وكذلك ناديه السابق برشلونة الذي يحتاج أولًا تخفيض سقف رواتبه ليتمكن من تسجيل بطل العالم إن أراد استعادته.

ميسي 35 عاما سجل 20 هدفا وصنع 19 في 37 مباراة خاضها مع سان جيرمان هذا الموسم.

بيان والد ميسي

"لا يوجد اتفاق على الإطلاق مع أي نادٍ للموسم المقبل، لن يتم اتخاذ القرار أبدًا قبل أن ينهي ميسي الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، بمجرد انتهاء الموسم، سيحين الوقت لدراسة الموقف جيدًا، ثم اتخاذ القرار، هناك دائمًا شائعات ويستخدم الكثيرون اسم ليونيل لاكتساب الشهرة ولكن الحقيقة واحدة فقط ويمكننا أن نؤكد أنه لا يوجد أي اتفاق مع أي شخص، لا شفهي ولا موقع ولا متفق عليه ولن يكون هناك حتى نهاية الموسم، يبدو لي أن هناك حالة من عدم الاحترام في وسائل الإعلام، هناك خداع متعمد، دون تقديم أي دليل على ادعاءاتهم، يريدون تحويل الشائعات الخبيثة إلى أخبار من أجل مصالح بعض الأشخاص بعينها، عليهم أن يخبرونا عن مصادرهم وحقيقة معلوماتهم، لكنهم لا يريدون أن تفسد الحقيقة أخبارهم".